قالت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات الإماراتية، إنه لم يحدد بعد موعد الإطلاق الرسمي لمشروع تبادل الشبكات وكسر الاحتكار الجغرافي لخدمات الهواتف والإنترنت الثابتة أمام شركتي “اتصالات” و”دو”.
وأضافت الهيئة أن ما يتم حاليا هو اختبار تجريبي للخدمة على عدد محدود من الأرقام المختارة، وذلك للتأكد من إتمام الإجراءات.
وأشارت إلى أن تجربة الخدمة الجديدة تأتي بعد حسم الأمور التجارية والفنية بين المشغلين بشأن رسوم إيجار الشبكات، حيث وافق المرخص لهما على الأحكام التجارية الخاصة بخدمات السيل الرقمي.
وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، يوم الأربعاء، إن الشركة بدأت في التنافس على خدمات الهاتف الثابت داخل الدولة اعتباراً من شهر يوليو الماضي بعد اقتصارها على المناطق الجديدة في إمارة دبي.
وأضاف “سلطان” خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إن فتح الشبكات يفتح أفاق واسعة لــ “دو” لتعزيز إيراداتها في قطاع الهاتف الثابت حيث يمكن للشركة بعدها تقديم هذه الخدمات على نطاق أوسع، لكن لن تؤثر بشكل كبير على الأرباح نظراً لأن نشاط الهاتف الثابت يدر هوامش أرباح منخفضة، مشيراً إلى أن نصيب شركته من إيرادات الهاتف الثابت تبلغ حالياً حوالي 15%.
وبدأت الشركتان العاملتان في مجال الاتصالات بالإمارات “اتصالات” و”دو” مفاوضات اقتسام الشبكة منذ أوائل 2009. وتوقعت “دو” أن يتم الاتفاق باقتسام الشبكة في أواخر العام 2014، وذكرت نشرة اكتتاب في سندات لشركة اتصالات نفس الموعد.
وأعلنت شركة “دو” أمس الأربعاء عن نتائجها المالية للنصف الأول والتي أظهرت تراجع صافي بعد خصم رسوم الامتياز، بنسبة 4.7%، إلى 989.112 مليون درهم.
وأرجع الرئيس التنفيذي لشركة “دو” في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي، تراجع الأرباح خلال النصف الأول من العام الحالي، إلى عدة عوامل منها زيادة رسوم حق الامتياز التي ارتفعت بواقع 18.8% على أساس سنوي لتصل إلى 476.4 مليون درهم.
