تراجع سعر الدولار أمس، بعد صدور بيانات وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة، والتي جاءت أقل من المتوقع بسبب خسائر قطاع الطاقة الأمريكي، الأمر الذي أثار مخاوف من الآثار السلبية التي ربما تنتج عن تقرير الوظائف الحكومية الأمريكي، والذي من المفترض ظهوره غداً الجمعة.
وتراجع مؤشر الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي خلال يوليو، بنسبة أقل من المتوقع بسبب تسريح شركات النفط للعمالة.
وتأثر الدولار الأمريكي سلباً بعد بيانات وظائف القطاع الخاص وذلك بعد أن سجل أمس أعلى مستوياته في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية.
والدولار يواجه الأن معركة ما بين البيانات السلبية مثل تراجع الميزان التجاري خلال يوليو، وتقرير الوظائف في القطاع الخاص من جه، ومن جهة أخرى يتوقع أن يرتفع الدولار على خلفية رفع سعر الفائدة الشهر المقبل.
وتعزز زيادة كبيرة في الوظائف التوقعات بأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، وهو ما يتوقع كثيرون أن يبدأ في سبتمبر القادم.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي إن تحسن سوق العمل يشكل عاملاً رئيسياً في اتخاذ قرار بشأن توقيت زيادة معدل الأولى.
وبعد انخفاض أمس، عاود الدولار للارتفاع مقابل العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات، اليوم الخميس، وعززت التقارير القوية من الولايات المتحدة إضافة إلى تصريحات مسؤول مجلس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات برفع أسعار الفائدة.
وفشل الفرنك السويسري في الارتفاع منذ بداية الأسبوع، مقابل الدولار على الرغم من فترات هبوط الدولار بسبب تراجع في مؤشر الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي، ويثير انخفاض الفرانك الاعتقاد بأن التراجع يأتي من الفرنك نفسه.
وارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري خلال تداولات أمس إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر ليسجل أعلى مستوى عند 0.9805 بعد أن افتتح جلسة عند المستوى 0.9780 ليتداول حالياً عند المستوى 0.9794.
وارتفع الدولار/ ين ليسجل 124.89، غير بعيد عن أعلى سعر له في شهرين عند 125.00 وخلال، يوم أمس الأربعاء.
وارتفع الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل اليورو، مع تراجع اليورور/ دولار 0.11% ليسجل 1.0892.
وشهد الجنية الإسترليني ارتفاعاً مقابل سلة العملات الأجنبية على خلفيات التوقعات بالتصويت المقرر إجرائه اليوم على أسعار الفائدة في انجلترأ، الأمر الذي أدى إلى إقبل كبير على شراء الجنية الإسترليني.
