بورصات الخليج ومصر تكتسي بالأحمر .. و”البحريني” ينجو من المقصلة
أغلقت السوق المصرية وستة بورصات خليجية أخرى في المنطقة الحمراء مع نهاية تعاملات جلسة يوم الأربعاء متأثرة بتراجعات البورصات العالمية، فيما نجحت السوق البحرينية أن تنجو من المقصلة واختتمت تعاملاتها في المنطقة الخضراء.
وتصدرت البورصة المصرية تراجعات اليوم بانخفاض نسبته 2.12%، تلاها مسقط متراجعاً بنسبة 1.26%، ثم دبي بتراجع نسبته 1.24%، يليه أبوظبي رابعاً بانخفاض نسبته 1.03%، ثم السوق السعودي متراجعاً بنسبة 0.57%، يليه الكويتي بتراجع نسبته 0.14%، وأخيراً تراجع القطري 0.13%.
على الجانب الآخر، كانت السوق البحرينية صاحبة الحظ الأوفر والأوحد مع نهاية تعاملات اليوم، حيث أغلق المؤشر العام للبورصة في المنطقة الخضراء مرتفعاً بنسبة 0.15%.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 1428.66 مليون دولار تقريباً تركز أغلبها في السوق السعودي بحوالي 1031.58 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 122.3 مليون دولار، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً – كالمعتاد – بحدود 165 ألف دولار.
يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى ست بورصات خليجية – ماعدا السوق السعودي – بلغت مع نهاية جلسة اليوم 611.93 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 614.73 مليار دولار في جلسة يوم أمس الثلاثاء، لتُسجل خسائر سوقية بحوالي 2.8 مليار دولار.
وأرجع المُحلل الفني بأسواق المال، محمد العنزي، في حديثه لـ “مباشر”، تراجعات اليوم إلى تأثر بورصات الخليج ومصر بالأسواق العالمية إضافة إلى تراجع أسعار النفط دون مستوى الـ 50 دولاراً للبرميل، وهو ما شكل عامل ضغط نفسي على المتداولين بشكل عام.
وكان لخفض البنك المركزي الصيني، اليوم الأربعاء، سعر صرف “اليوان” للمرة الثانية في يومين، تأثير سلبي كذلك على أداء الأسواق العالمية، بينما ترى الصين أن هذا الخفض يُساعد اقتصاد البلد على مقاومة التباطؤ الاقتصادي بشكل عام.
وتأثرت البورصات الآسيوية بالهبوط العالمي للأسواق، حيث انخفض مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية في تعاملات الأربعاء ليهبط لأدنى مستوى في أسبوعين.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الصين من التراجع عن التزاماتها بالمضي قدماً صوب سعر صرف يحدده السوق أي تعويم اليوان، مُشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الحكم على تداعيات قرار الصين خفض قيمة اليوان.





