الاسواق المحلية

أبوظبي يخطو صوب التراجع السابع واتصالات خارج السرب

image

استهل المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على تراجع ،ليعمق من خسائره للجلسة السابعة على التوالي بفعل تراجعات شبه جماعية للقطاعات ،لم ينج منها سوى الاتصالات.

وسجل المؤشر تراجعاُ بنسبة 0.29%،الى مستويات الـ4526.72 نقطة ليفقد من خلالها 13.13 نقطة.

وجرى التعامل على 12 مليون سهم ،وبقيمة 38.17 مليون درهم موزعين على 324 صفقة.
وتصدر قطاع الطاقة التراجعات بنسبة 1.41% بفعل هبوط دانة غاز بنسبة 1.85%.

وتراجع القطاع العقاري بنسبة 0.67%،متأثراً بهبوط سهمي الدار ورأس الخيمة العقارية بنسب تراجعات تراوحت بين 0.85%،و1.64%.

وتصدر سهم الخليج الأول التداولات بنحو 23.15 مليون درهم ،ليتراجع بنحو 1.06% .

وفي المقابل انفرد الاتصالات بالارتفاعات بنسبة 1.12% ،من خلال سهمه اتصالات مرتفعاً بنفس النسبة .

وقال  المحلل بأسواق المال،وضاح الطه،لـ”مباشر”أن اغلاقات الأسواق أمس كانت غير مبررة ومبالغ فيها الى حد كبير .

 

وأضاف ان الأسواق تأثرت بسلسلة من التأثيرات بالأسواق العالمية ،والتي ألقت بظلالها على أسواق الإمارات التي عادة ماتتأثر بأي أخبار سلبية خارجية.

وأشار الطه الى أنه على الرغم من تحسن السيولة الا أن تداولات اليوم شهدت عمليات “بيع مكثفة” استهدفت أسهم أساسية في السوق.

انخفض المؤشر بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء بأعلى وتيرة تراجع في 7 أشهر ونصف، بنسبة 1.97%، إلى مستويات الـ 4539.85 نقطة وهو أدنى مستوى وصل إليه المؤشر منذ نهاية شهر مايو الماضي.

واجتاحت موجة من التراجعات الجماعية بورصات الخليج، خلال تعاملاتها أمس الثلاثاء؛ بسبب تنامي المخاوف العالمية من تراجع الاقتصاد الصيني، وانخفاض الاقتصاد الياباني، فضلاً عن تراجع مؤشر التصنيع في نيويورك وتأثيره على سعر الفائدة، تزامناً مع التراجعات التي منيت بها أسعار النفط

وقال وضاح الطه إن العوامل الخارجية السلبية ستظل ضاغطة على أسواق المنطقة وفي مقدمتها أسواق الإمارات، حيث تواصل اسعار النفط تراجعها، كما يشير تراجع العملة الصينية إلى انخفاض متوقع في معدل نمو اقتصاد الصين، الأمر الذي ينعكس بالسلب على أسواق الأسهم، الأمر الذي يدفع صناديق الاستثمار للتخارج من الأسواق الناشئة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى