الأسواق الصينية تتجاهل البيانات والإجراءات الإيجابية وتغلق منخفضة
اغلق مؤشر شنغهاي الصيني على تراجع في نهاية تعاملات اليوم الأثنين جلسة بداية الأسبوع، رغم البيانات الايجابية فضلاً عن القرارات السابقة.
وشهد الأسواق الصينية عدة تراجعات وصلت إلى أكثر من 40% خلال فترة قصيرة، بسبب المخاوف من تباطؤ نمو اقتصاد البلاد.
وجاءت عدة بيانات ايجابية تجاهلتها الأسواق الصينية، حيث ذكرت ذكرت لجنة التنمية الوطنية والاصلاح في بيان لها اليوم ان مؤشراتها اظهرت أسعار المساكن ثاني أكبر اقتصاد في العالم آخذ في التعافي.
وقالت لجنة تنظيم الاوراق المالية الصينية أمس الاحد ان هامش القرض المقدم من للدولة سيستمر وذلك لتحقيق الاستقرار في السوق
وقال كبير منظم سوق الأسهم الصينية ان البورصة ستدرس إنشاء ما يعرف باسم نظام الدائرة الكسارة للحد من التحركات التداول اليومي حادة.
وقال تشو شياو تشوان، محافظ البنك المركزي الصيني خلال عطلة نهاية الاسبوع بحسب بيان البنك المركزي الصيني “إن عملية تصحيح في سوق الأسهم ويتم تقريبا” وأن العملة الصينية مستقرا بعد تخفيض قيمة العملة في الشهر الماضي.
وتجاهلت الأسواق الصينية ما قيل لطمئنة المستثمرين، وأغلقت متراجعت لتواصل الاداء السلبية الممدة لأكثر من جلسة بعد التصحيحات الأخيرة.
وأغلق مؤشر شنغهاي الصني متراجعاً بنسبة 2.45% وصل بها إلى مستوى 3080 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج بنسبة 0.88%، قبل الاغلاق بنصف ساعة تقريباً.
وتراجع مؤشر سنسكس الهندي حتى كتابة هذا التقرير بنسبة 0.25%، وتراجع مؤشر سنغافورا 0.13%، وانخفض مؤشر آسيا داو بنسبة 0.78%.
وفي ظل التراجعات الحالية وجاء تقرير فيتش لزيد من مخاوف المستثمرين، حيث وتوقعت الوكالة أن التباطؤ الاقتصادي الكلي سيستمر ليؤدي إلى ضعف جودة الأصول، وانكماش نمو الإيرادات، بينما ستبقى هوامش الفائدة الصافية مقيدة بفضل خفض أسعار الفائدة السابق.
وأضافة الوكالة أنه من المتوقع أن تستمر تأثيرات خمس جولات من خفض أسعار الفائدة منذ نوفمبر عام 2014 على أسعار الفائدة على القروض خلال أشهر مقبلة.





