قراءة أولية حول تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي الصادر اليوم
منذ أن أعلنت السلطات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية عن احتمالية رفع الفائدة خلال 2015، تغيّرت الظروف الاقتصادية الدولية بشكل كبير، وبدأت معالم الضعف تبدو واضحة على الاقتصاد الصيني والذي أثّر أيضاً على الاقتصاد الدولي. وشهدت بعض من الدول العظمى في العالم انخفضت مستويات التضخم، أشارت آخر البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى انخفاض التضخم بحسب مؤشر سعر المستهلك إلى -0.1%، وهذا ما يدخل التضخم في الانكماش مشيراً إلى انخفاض الأسعار. وفي هذا الأجواء ومع قرب صدور قرار الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم أثارت عدة جهات عالمية تحفظها حول مدى تأثير القرار على الجوانب الاقتصادية في العالم. وأشار تقرير لـ “ماركت ووتش” أن الاجتماع الحالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يشهد اهتمامًا غير مسبوق من قبل وسائل الإعلام، والأسواق المالية، مع أهمية قراره المرتقب حول معدل الفائدة. وينقسم محللو “وول ستريت” حول القرار المتوقع للبنك المركزي الأمريكي، مع غموض موقف الأسواق المالية جراء الخطوة المقبلة للبنك. وقد تسفر أول زيادة في معدل الفائدة الأمريكية منذ عام 2006 عن اضطرابات في مجموعة من الأصول والتي تتراوح بين الأسهم، والذهب، إلا أن تأجيل القرار قد يؤدي لنفس النتائج، وذلك بناءً على الإطار الذي سيصدر به الاحتياطي الفيدرالي قراره. ورصد التقرير بعض الأصول، واتجاهات الأسواق التي سوف تتأثر ببيان السياسة النقدية الذي سيصدر اليوم الخميس.
