أنهى سوق دبي المالي ثالث جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، بضغط مباشر من قطاع البنوك والعقارات بقيادة دبي الإسلامي وإعمار.
وقلص المؤشر العام خسائره بنهاية الجلسة إلى 0.78%، فاقداً حوالي 28 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3554.4 نقطة، ليظل متمسكا بمستويات 3500 نقطة.
وتوقع محللون لـ “مباشر” أن تستمر أسواق الأسهم الإماراتية في أدائها المتذبذب الأقرب إلى “الأداء العرضي”، حتى ظهور أحداث مؤثرة، تستطيع إخراج الأسواق من “النطاق الضيق” الذي يسيطر عليها.
وشهدت جلسة الثلاثاء ارتفاع قيم التداول إلى حوالي 291 مليون درهم (79.23 مليون دولار أمريكي)، مقابل 254.8 مليون درهم (94.8 مليون دولار)، بجلسة الاثنين.
وتراجعت كمية التداول بشكل هامشي عند الإغلاق إلى حوالي 140 مليون سهم، مقابل 140.6 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وأظهرت بيانات المصرف المركزي الإماراتي أن أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك (إيبور) للآجال القصيرة، قد سجلت ارتفاعاً قياسياً، أمس الأحد، فيما استقرت الأسعار للآجال المتوسطة والطويلة عند المستويات المرتفعة التي بلغتها قبل حوالي أسبوعين.
وتصدر قطاع الخدمات الخسائر بنهاية الجلسة بتراجع نسبته 1.25%، بضغط مباشر من سهم أمانات الذي أغلق متراجعا بنسبة 1.43%.
وأغلق قطاع البنوك بتراجع نسبته 1.16%، بالمركز الثاني، متأثراً بخسائر دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني بنسبة 1.6%، و1.25% لكل منهما على التوالي.
وسجل قطاع الاستثمار تراجعا نسبته 1.02% بعد هبوط سهم دبي للاستثمار بنسبة 1.27%، إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 0.6%.
وبلغت خسائر قطاع العقارات عند الإغلاق 0.82% بضغط مباشر من سهم إعمار الذي أغلق متراجعاً بنسبة 1.25%، في حين ارتفع سهم أرابتك بنسبة 1.12%.
وحقق قطاع الاتصالات اقل الخسائر على مستوى القطاعات الرئيسية، متراجعا بنسبة 0.4%، ليغلق سهم دو عند مستوى 5.010 درهم.
وكان سوق دبي قد أنهى ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
