أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي جلسة الثلاثاء بالأحمر، بعد أن تخلى عن مكاسبه الصباحية في ظل تراجع جماعي للقياديات.
وسجل المؤشر العام بنهاية الجلسة خسائر بلغت 0.89%، فاقداً 40 نقطة من رصيده ليتراجع إلى مستويات 4475.9 نقطة.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” أن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تخضع لتقلبات الاقتصاد العالمي وأسواق النفط، في ظل غياب المحفزات الداخلية.
وبلغ رأس المال السوقي بنهاية تداولات الثلاثاء 420.82 مليار درهم (114.48 مليار دولار)، مقابل 423.5 مليار درهم (115.2 مليار دولار) بنهاية جلسة الاثنين.
وجرى التعامل بنهاية الجلسة على 75 مليون سهم، مقابل 140.6 مليون سهم بالجلسة السابقة، بقيمة بلغت حوالي 185 مليون درهم (50.3 مليون دولار)، مقابل 254.8 مليون درهم (69.4 مليون دولار) بجلسة الاثنين.
وأضاف رشاد أن الأداء السلبي لغالبية الأسواق العالمية، واستمرار تدهور أسعار النفط وسط توقعات سلبية للأسعار، قد ألقى بظلال سلبية على أداء الأسهم الكبرى بأسواق الإمارات.
وسجل البنوك تراجعاً بنسبة 0.95% بفعل كل من: “الأول” بنسبة 1%، و”أبوظبي الوطني” بـ 1.56% و”أبوظبي التجاري” بـ 2.53%، و”أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.79%.
وخسر الاتصالات بنسبة 1.05% بتراجع سهم اتصالات بنفس النسبة.
وأشار إيهاب رشاد إلى أن ضعف السيولة التي تعاني منه الأسواق بالفترة الأخيرة، يساعد “المضاربين” في التحكم بالأسواق، واستغلال التطورات العالمية للضغط على أسهم بعينها.
كما سجل الطاقة خسارة بلغت 2.85% بتراجع سهم “دانة” بنسبة 3.57%.
وسجل سهم اتصالات أعلى التداولات خلال جلسة اليوم بقيمة 72.5 مليون درهم بأحجام تداول بلغت 5.11 مليون سهم من خلال 189 صفقة، مغلقاً عند مستوى 14.15 درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تظهر بعض التماسك في جلسة الأربعاء، آخر جلسات شهر سبتمبر، في ظل اتجاه بعض المحافظ والصناديق لتحسين الإغلاقات الشهرية.
وكان المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي قد أنهى تعاملات جلسة الاثنين على ارتفاع بدعم مباشر من قطاع البنوك، بقيادة الخليج الأول، إلى جانب اتصالات، وأسهم الطاقة.
