استقر معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر سبتمبر على أساس شهري وطابق التوقعات، الأمر الذي قد يساهم في تأجيل رفع الفائدة الأمريكية.
وأشار بيان مكتب الإحصاء الأمريكي الصادر، اليوم الخميس، إلى تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر سبتمبر على أساس شهري عند مستوى 0.2-%، وكانت هي نفسها النسبة المتوقعة، بينما كانت النسبة السابقة لشهر أغسطس 0.1-%.
ويقيس مؤشر أسعار المستهلكين التغيرات بين أسعار التجزئة للسلع و الخدمات. كما أن القوة الشرائية الدولار الأمريكي تتراجع وفقاً لقراءة معدل التضخم. وهو مؤشر رئيسي لقياس نسبة التضخم والتغيرات في اتجاهات الشراء. عموماً ارتفاع القراءة يعتبر إيجابياً لسعر الدولار, في حين تراجع القراءة يعتبر سلبياً.
ومن ناحية أخرى أشار بيان وزارة العمل الأمريكية الصادر، اليوم الخميسن إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر سبتمبر على أساس شهري باستثناء الغذاء والوقود بنسبة 0.2%، مقارنة بتوقعات 0.1%، وكانت النسبة السابقة لشهر أغسطس عند مستوى 0.1%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر سبتمبر على أساس سنوي بنسبة أعلى من المتوقع وصل إلى مستوى صفر مئوي، مقارنة بتوقعات 0.1-%، وكانت النسبة السابقة لشهر أغسطس عند مستوى 0.2%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والوقود خلال سبتمبر على أساس سنوي مسجلاً 1.9%، مقارنة بتوقعات عند مستوى 1.8%، وكانت النسبة السابقة لشهر أغسطس 1.8%، وفقاً لبيان وزارة العمل الأمريكية.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي خلال سبتمبر 243.21، وكان الرقم السابق لشهر أغسطس 242.69.
ويقيس مؤشر أسعار المستهلكين التغيرات بين أسعار التجزئة للسلع و الخدمات. كما أن القوة الشرائية الدولار الأمريكي تتراجع وفقاً لقراءة معدل التضخم. وهو مؤشر رئيسي لقياس نسبة التضخم والتغيرات في اتجاهات الشراء. عموماً ارتفاع القراءة يعتبر إيجابياً لسعر الدولار، في حين تراجع القراءة يعتبر سلبياً.
ونما كذلك مؤشر أسعار المستهلكين بأعلى من المتوقع خلال سبتمبر على أساس شهري مسجلاً 237.95، مقارنة بتوقعات 237.80، وكان الرقم السابق لشهر أغسطس عند مستوى 238.32.
قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي “جانيت يلين”، في وقتٍ سابق، إنها لا تزال ترى أن رفع معدل الفائدة خلال العام الجاري مناسب. موضحة أنها تتوقع عودة معدل التضخم نحو المستهدف السنوي بنسبة 2% في غضون الأعوام القليلة المقبلة بسبب عدة عوامل وصفتها بـ “المؤقتة”.
وقالت “يلين” في تصريحات صحفية عقب تثبيت سعر الفائدة الأمريكية عند متسوى 0.25%، إن مستويات التضخم بعيدة جداً عن الهدف المرغوب عند 2.0%، وأظهرت بأن الفيدرالي الأمريكي يراقب ذلك بشكل كبير، لكن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي الكبير إلى جانب انخفاض أسعار النفط من أسباب انخفاض مستويات التضخم.
