“إمباور” تنهي الأعمال الإنشائية بمحطتها الثالثة لمشروع الخليج التجاري

أحرزت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، تقدماً هاماً في العمليات الإنشائية المدنية لمشروع محطة التبريد الثالثة في منطقة الخليج التجاري التي ستوفر مبدئياً نحو 20 ألف طن تبريد.

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” : “تسير جميع الأعمال وفقاً للجدول الزمني المعد مسبقاً، وسيساهم هذا المشروع بتوسعة نطاق عملياتنا في منطقة الخليج التجاري، إحدى أكثر المناطق حيوية في القطاع التجاري والسكني بدبي”.

وأضاف “بن شعفار”، وفقاً لبيان صحفي تلقى “مباشر” نسخة منه، أنه تم حتى الآن الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية المدنية، ويجرى استكمال بناء أبراج التبريد، كما أنه تم الانتهاء من كافة الأعمال الهندسية الكهربائية، والميكانيكية وأعمال مواسير المياه التبريد. وفي نهاية ديسمبر الجاري حيث سيتم تركيب محولات الجهد العالي والمضخات.

وقال: “تتم إدارة كافة الجوانب التقنية وتشغيلها لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية والاستدامة. ونحن ندرك أن البنية التحتية المتطورة في منطقة الخليج التجاري تتطلب خدمات تبريد ذات مستوى عالمي، ونحن قادرون على الإيفاء بهذه المتطلبات”.

واختتم بن شعفار بالقول: “عند تشغيلها، ستشكل محطة التبريد الثالثة في الخليج التجاري جزءاً لايتجزأ من مشاريع التنمية في منطقة الخليج التجاري. ونحن نخطط لتجاوزالمستويات المتقدمة التي حققناها في إنشاء المحطات السابقة، لنرفع من معايير تصميم البنية التحتية لمحطات تبريد المناطق”.

وتشغل “إمباور” حالياً محطتي تبريد في منطقة الخليج التجاري بدبي بحجم إنتاج يصل الى 90 ألف طن تبريد فيها لتبريد حوالي 90 مبنى، وتحقق الشركة تقدماً ملحوظاً في عملية بناء شبكة تبريد مناطق متعددة المحطات في منطقة الخليج التجاري، لتوفر الى المشاريع العقارية السكنية والتجارية والخاصة ما يصل إلى 300 ألف طن تبريد، وكانت “إمباور” قد منحت عقد هذه المحطة البالغ 186 مليون درهم لـ “جلف ديستريكت كولينغ”.

وتصل القدرة الإنتاجية لـ “إمباور” إلى أكثر من مليون طن تبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا وبالم جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.