اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملاتها خلال العام الماضي 2015 على تراجع بنسب متفاوتة، بينما ارتفع مؤشر “ناسداك” وحيداً.
وشهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال عام 2015، تذبذبات خفيفة، تميل إلى الارتفاع في بداية العام وحتى قرب منتصف 2015، لكن الأمور تغيرات، وبدأت مؤشرات الأسهم الأمريكية تتراجع، مع ظهور المشاكل الاقتصادية في كلاً من الصين، واليونان.
ومع ظهور مشاكل اقتصادية في الصين، ثاني أكبر اقتصاد على متسوى العالم، بسبب تباطؤ نمو اقتصادها بسبب التراجع في المؤشرات الصناعية، بدأت مؤشرات الأسهم الصينية تشهد تراجعات قياسية، وتابعتها في ذلك معظم الأسواق العالمية.
وساهمت مشكلة الديون اليونانية في تراجع مؤشرات الأسهم العالمية، بسبب المخاوف من خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، وتأثير ذلك على منطقة اليورو ومن ثما الاقتصاد العالمي.
وبسبب تلك المشاكل تهاوت مؤشرات الأسهم الأمريكية ووصلت لمستويات متدنية، وخلال شهر أغسطس الماضي، أكثر شهور العام تراجعاً في الأسواق العالمية، فقد تسبب تراجعات أغسطس في خسائر مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها التي حققتها خلال أكثر من عام.
وكان يوم 24 أغسطس 2015، الأثنين الأسود، والذي تهاوت في مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.
وظلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تكافح من أجل تعويض التراجعات التي منيت بها على مدار أكثر من شهر، وبدأت في الارتفاع لأكثر من شهر، إلا أن بعضها لم يستطيع تعويض خسائره وأنهى العام على تراجع.
وأنها مؤشر “داو جونز” 2015 على تراجع بنسبة 2.2%، عند مستوى 17425.03 نقطة.
وأنهى مؤشر “ستادارد آند بورز”، عام 2015 على تراجع هامشي بنسبة 0.72%، عند مستوى 2043.94 نقطة.
وأنهى مؤشر “جلوبال داور” تداولاته خلال 2015، على انخفاض بنسبة 4%، عند مستوى 2336.45 نقطة.
بينما أنهى مؤشر “ناسداك” تداولاته خلال 2015 على ارتفاع بنسبة 5.7%، إلى مستوى 5007.41 نقطة.
