الاسواق العالمية

توقعات باستمرار ضغوط النفط على أسواق “الخليج”

image

 
توقع محللون بأسواق المال أن تستمر ضغوط أسعار النفط على الأسواق الخليجية خلال الفترة القادمة في ظل غياب المحفزات الداخلية وسيطرة “المضاربات”.

وهبط النفط جلسة الثلاثاء لادنى مستوى له منذ ديسمبر 2003 عند 30.9 دولار للبرميل فاقدا 1.9% من قيمتة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة العربي للوساطة المالية ميثم الشخص أن أسواق المال العالمية والإقليمية، أصبحت تترقب أسعار النفط وتطورات الاقتصاد العالمي بالفترة الأخيرة.

وأضاف الشخص لـ “مباشر”، أن أسواق الخليج لا زالت تعاني من سيطرة “المضاربات” في ظل غياب واضح للاستثمار المؤسسي، وهو ما يبرر تدني السيولة بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وقال إنه لا يوجد توقعات تلوح بالأفق بشأن ارتفاع أسعار النفط، وخصوصا بعد التضارب الأخير بشأن اجتماع أوبك لبحث الانتاج وإحجامها عن اتخاذ قرارات من شأنها أن تدعم الأسعار؛ ولذلك فمن المتوقع أن تستمر تقلبات أسعار النفط في ضغطها على بورصات الخليج .

ومن جانبه، أرجع محمد الشميمري” المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات التراجعات القوية التي تعرضت لها الأسواق خلال الفترة الماضية إلى حالة التوتر الشديد غير المبرر التي سيطرت على المتعاملين بالأسواق بسبب التأثيرات السلبية لانخفاض أسعار النفط عالميا، والتراجع الكبير في العديد من الأسواق العالمية خصوصا الأسواق الصينية التي شهدت انخفاضات شديدة.

وقال الشميمري إن تأثر الأسواق الخليجية بالفترة الحالية بالتقلبات بالأسواق العالمية وخصوصا بالأسهم الصينية دليل على أن بورصات المنطقة أصبحت أكثر حساسية لما يحدث بالأسواق الأمريكية وجيرانها.

وبدوره، قال طارق العيسوي المدير التنفيذي لتوصيات للاستشارات أن الانخفاضات التي شهدتها أسواق الأسهم الخليجية خلال عام 2015 وبعض جلسات العام الجاري جعلت أسعار معظم أسهم الشركات المتداولة توخصوصا القيادية تصل إلى قيعان جديدة .

وأوضح العيسوي أن تلك المستويات جعلت الأسهم جاذبة ومحفزة للاستثمار، متوقعا زيادة التدفقات الاستثمار المؤسسي للأسواق خلال الأسابيع المقبلة للاستفادة بالشراء بهذه الأسعار المغرية.

وقال مُحلل لأسواق المال، فيصل بوشهري، لـ “مباشر” سيظل هبوط النفط هو المؤثر الرئيسي على البورصات في الفترة الحالية في ظل تقلب الأسعار”.

وقال بوشهري أن النتائج السنوية وخصوصا لقطاعي البنوك والعقارات من الممكن أن يؤثرا على مجريات التداول ولكن بشكل وقتي وذلك لان الأسواق أصبحت تتأثرت بالعوامل الخارجية والمرتبطة بدعم بشكل أكبر من وقت سابق.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء:

مصر.. هبوط المؤشر 2.6 % إلى 6463.94 نقطة.

السعودية..  انخفاض 2.8% إلى 6001 نقطة.

أبوظبي.. انخفاض المؤشر 1.48 % إلى 4025.26 نقطة.

دبي.. هبوط المؤشر 0.73 % إلى 2920.83 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 2.01% إلى 9477.09 نقطة.

الكويت.. نزل المؤشر 0.55 % إلى 5357.62 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفاض المؤشر 0.9 % إلى 5289.34 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.27 % إلى 1196.18 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى