خفض بنك ستي جروب توقعاته لسعر خام القياس العالمي في 2016 إلى 40 دولاراً للبرميل.
وجاءت توقعات البنك في إطار مذكرت للعملاء، حيث أشار فيها أن مخاوف الاقتصاد الصيني وتخمة المعروض النفطي، كانت الأسباب الرئيسية لتخفيض البنك توقعاته لسعر النفط.
ولم تكن سيتي جروب الوحيدة التي خفضت توقعاتها للنفط، حيث توقعات وكالة الطاقة الدولية استمرار الضغط على أسعار النفط، موضحة أن طقساً دافئاً على غير المعتاد، لهذا الوقت من السنة وارتفاع المعروض النفطي عالمياً، سيبقيان تخمة المعروض النفطي في الأسواق العالمية حتى نهاية 2016 على أقل تقدير.
وأشار تقرير لبنك الكويت الوطني توقع فيهاستمرار وفرة إنتاج النفط خلال 2016، بسبب وفرة الإنتاج، وتزايد المخزون النفطي، وضعف الاقتصاد، بالإضافة إلى قوة الدولار الأمريكي.
وجاء تخفيض التوقعات لأسعار النفط خلال العام 2016، مع خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري، بفعل تباطؤ حركة التجارة الصينية وأسعار السلع الأولية الضعيفة التي تضر بالبرازيل وبأسواق ناشئة أخرى.
وعلى خلال التوقعات السابقة، توقعت منظمة“أوبك”، بدء “عملية عودة التوازن” إلى أسعار النفط العام الحالي، بعد أن أدى الانخفاض الحاد في أسعار الخام إلى تراجع إنتاج الدول غير الأعضاء في المنظمة بشكل كبير، كالولايات المتحدة، وذلك بعد سبع سنوات من النمو الهائل.
ومع تباين الآراء السابقة، شهدت أسعار النفط تراجعات قياسية خلال الفترة الحالية ووصلت لأدنى مستوى منذ أواخر 2003، حيث هبط النفط الخام بنسبة 1.91% ووصل لمستوى 29.11 دولار، وهو أدنى مستوى للبرميل منذ 12 عاماً.
وتراجع سعر نفط برنت بنسبة 1.98%، ووصل لمستوى 28.21 دولار للبرميل في حدود الساعة 2:04 بتوقيت جرنتش، ووصل لأدنى مستوى منذ 12 عاماً
