الاخبار الاقتصادية

“الإمارات للغاز” تنتظر موافقة أبوظبي للبدء بمشروع محطة الفجيرة

4978482_1024

 

قال رئيس الخدمات المساندة في شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، اليوم الخميس، إن شركته، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، انتهت من كافة الدراسات الخاصة بالمحطة البرية لاستيراد وتبخير الغاز الطبيعي على ساحل إمارة الفجيرة، وتنتظر موافقة حكومة أبوظبي للبدء في المشروع.

وأضاف فيصل الملا، في تصريحات لـ “مباشر” على هامش فعاليات القمة العالمية للطاقة بأبوظبي، أن شركة “كوريا للغاز”، و”تكنيب” الفرنسية تولتا عمليات دراسة الجدوى والتصاميم، ومن المقرر البدء في ترسية العقود على الشركات التي ستقوم بالبناء والتشييد عقب الحصول على موافقة الحكومة.

ويتوقع الانتهاء من مشروع المحطة في الربع الأخير من عام 2018، بحيث تكون قادرة على استقبال أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وفق تصريحات سابقة لوزير الطاقة.

وقال “فيصل” لـ “مباشر”، إن هناك عدة شركات كبرى تتنافس على المشروع من عدة دول من اليابان، وكوريا، وأوروبا، وآسيا.

وسيسهم الموقع الاستراتيجي للمحطة في الفجيرة، وربطها بشبكة الإمارات لأنابيب الغاز إضافة إلى قربها من محطات الكهرباء وتحلية المياه الرئيسية، في تمكينها من تأمين ثلث الاحتياجات القصوى من الطاقة لإمارة أبوظبي.

وأوضح “فيصل”، أن المشروع عند الانتهاء منه سيزود شبكة خطوط أنابيب الغاز في الدولة بنحو 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً؛ أي ما يعادل 9 ملايين طن سنوياً، عبر استيرادها من مصادر متعددة من جميع أنحاء العالم.

وسيقلص بناء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال خارج مضيق هرمز من مخاطر إمكانية تأثر إمدادات الإمارات بمشكلات في الممر الملاحي الحيوي ربما تعوق حركة السفن التي تنقل النفط والغاز.

و”الإمارات للغاز”، التي تأسست في عام 2012، هي مشروع مشترك بين شركة “مبادلة للبترول”، وشركة الاستثمارات البترولية “ايبيك”؛ بهدف تأمين إمدادات جديدة من الطاقة النظيفة لدولة الإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى