سوق دبي يعود للخسائر من جديد وسط تراجع السيولة
أنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، ليعاود خسائره مجدداً، بضغط مباشر من أسهم البنوك، بقيادة “الوطني”، و”الإسلامي”، إلى جانب أسهم العقارات والاتصالات، وسط تراجع مستويات السيولة.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً 0.97%، فاقداً 30 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3064.7 نقطة، ليبدد بعض مكاسب الجلسة السابقة.
وكان سوق دبي المالي قد أنهى ثاني جلسات الأسبوع مرتفعاً 1.89%، بدعم مباشر من الأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك، معززاً تواجده أعلى مستويات الـ 3 آلاف نقطة.
وقال محللو أسواق المال إن المناطق التي وصلت إليها مؤشرات الأسواق الإماراتية تعتبر مناطق حذرة بالنسبة للمشتري أو حامل الأسهم؛ لأنها مناطق مقاومة.
وشهدت جلسة الثلاثاء تراجع مستويات السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى 428.66 مليون درهم (116.7 مليون دولار أمريكي)، مقابل 616.2 مليون درهم (167.77 مليون دولار أمريكي) بالجلسة السابقة.
وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى نحو 286 مليون سهم، مقابل 423.24 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاثنين.
وتصدر قطاع البنوك الخسائر بتراجع نسبته 2.62%، متأثراً بخسائر الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 4.52%، و1.51% على التوالي، إلى جانب الأداء السلبي لمصرف عجمان وأملاك.
وسجل قطاع الاتصالات تراجعاً نسبته 1.5% بنهاية التعاملات في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 5.860 درهم متراجعاً بالنسبة نفسها.
وفي المقابل، أغلق قطاع العقارات باللون الأخضر بارتفاع نسبته 0.32%، مدعوماً بمكاسب داماك التي بلغت 4.82%، تصدر بها الأسهم الرابحة، في حين تراجع أرابتك وإعمار 1.72%، و0.71% على الترتيب.
وحقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً نسبته 0.3% عند الإغلاق بدعم مباشر من دبي للاستثمار الذي أغلق مرتفعاً 1.2%، مقابل تراجع سوق دبي المالي 1.72%