قال محللون ، إن طرح عدد من اكتتابات زيادة رأسمال الشركات المدرجة بأسواق الإمارات في الفترة الحالية يساهم في سحب السيولة من الأسهم المحلية الأمر الذي أدى لتراجع المؤشرات.
وقالت نوف المنيري، المحللة لدى إنترناشيونال ماركت ، إن غياب كبار المستثمرينوالمحافظ المؤسساتية عن السوق أدى إلى شح واضح في السيولة.
وأوضحت المنيري أن أحد العوامل الأساسية التي أثرت على السيولة زيادة اكتتابات رأس المال لشركة “دبي باركس”، والتي على إثرها ترك بعض المستثمرون الأسهم عند مستويات متدنية آملاً في مكاسب أفضل مع هذا الاكتتاب .
وأعلنت شركة «دبي باركس آند ريزورتس»،أمس أنه لم يتبقى سوى ثلاثة أيام أمام مالكي حقوق الاكتتاب في أسهمها.
وأضافت المنيري بقولها، إن هناك غياباً للمحفزات في الأسواق، حيث انتهى موسم نتائج الشركات، والتي جاءت متباينة بين أرباح وخسائر تركت لدى المستثمر حالة من الارتباك بشأن بقية العام الجاري.
وعن التوقعات لأداء أسواق الإمارات قال محمد الكعبي، المحلل بأسواق الإمارات: “من الممكن أن نشهد بعض الارتدادات الفنية ولكن في النصف الثاني من جلسة اليوم، وذلك بعد التأكد من اتجاه الأسواق العالمية والنفط”.
ومن جانبه، نصح جمال عبدالحميد، المحلل بأسواق المال، العالقين بالأسواق المحلية حالياً بتوسيع مراكزهم في تلك الفترة وذلك لأن معظم الأسهم وصلت إلى مناطق تشبع بيعي.
ونوه المحلل المالي بأسواق الخليج، بدر الشمري، بأن الارتداد المتوقع اليوم هو حلقة في سلسة استكمال موجة التصحيح الأخيرة بسوق دبي والتى تستهدف مستويات 3061- 3024 نقطة، موضحاً بأنه قبل التدني لهذه المستويات لابد للمؤشر الارتداد إلى 3371- 3390 نقطة.
