قال محللون : إن انخفاض السيولة يمنح المضاربين فرصة التحكم في اتجاه الأسواق الإماراتية؛ في ظل استمرار التقلبات بأسعارالنفط والبورصات العالمية.
وأوضح محمد الشمري المحلل بأسواق المال أن حالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق تظهر جلياً على تدني مستويات السيولة، وذلك في ظل تفاقم خسائر الأسواق العالمية مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونصح الشمري المتعاملين بعدم الاستعجال ما دامت السيولة وأحجام الشراء دون المستوى بالسوقين.
وقال وائل محيسن، المحلل بأسواق المال في حديثه إن تدني السيولة بالأسواق يجعل من السهولة التحكم بها من قبل المضاربين.
ولفت محيسن إلى أن هذا التدني هو ما يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين للسوق من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن الاتجاه العام للأسواق لا يزال “هبوطياً”.
وقال محيسن: إن الأجانب وبعض المحافظ المحلية رغم الارتفاع الطفيف في المؤشرات والذي شهدناه أمس تعتزم التخارج من الأسهم قبل عطلة العيد، وخصوصاً بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية على أسواق المال.
ومن جانبه أشار وليد خطاب المحلل بأسواق المال إلى أن بعض الارتدادات التي شهدتها الأسواق بالفترة الماضية، لا تعني الخروج من الاتجاه الهبوطي.
ونوه خطاب إلى أن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما حتى البدء في إعلان عن نتائج الشركات بنهاية الربع الثاني، خاصة مع عدم استقرار أسعار النفط.
