شهد سوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع الجاري، تراجعاً هامشياً بضغط من قطاعي الاتصالات والبنوك، متجاهلاً ارتفاع قطاعي العقار والطاقة.
وانخفض المؤشر العام في أسبوع بنسبة 0.19%، ليخسر 8.56 نقطة بوصوله لمستوى 4518.45 نقطة.
وقال محمد الشمري، المحلل بأسواق المال، إن تراجعات سوق أبوظبي في أسبوع جاء متواكباً مع دخول النفط في التذبذب من جديد.
وتصدر قطاع الاتصالات التراجعات بنسبة 0.5% بعد تراجع سهم اتصالات بالنسبة نفسها. وانخفض قطاع البنوك 0.36% مع تراجع سهم رأس الخيمة الوطني 0.9% وانخفاض سهم أبوظبي الإسلامي 0.5%.
وارتفعت حركة التداولات مقارنة بتعاملات الأسبوع الماضي لتصل إلى 867.64 مليون درهم، مقابل 627.628 مليون درهم، من خلال التداول على 363.10 مليون سهم مقابل 231.339 مليون سهم.
وبين الشمري أن تحسن حركة التداولات جاء مع رغبة الأجانب والعرب المتواجدين بالسوق الانتقال لبعض الأسهم التي وصلت لمستويات جيدة.
وقللت ارتفاعات العقار من خسائر السوق في أسبوع ليرتفع 2.2%، مع صعود سهم الدار العقارية 2.16%.
وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.66% بفعل ارتفاعات سهم دانة غاز 1.8%.
وتوقع الشمري أن يعود سوق أبوظبي للصعود في الأسبوع القادم مع الأنباء الإيجابية عن احتمالية كبح الإنتاج الذي سيحسن أسعار النفط مع اقتراب موعد اجتماع منظمة “أوبك”.
وأضاف الشمري: نتوقع أن يلامس مؤشر سوق العاصمة خلال الجلسات القادمة مستوى 4560، ومنها إلى 4600 نقطة.
