محللون: مشتريات الأجانب تدعم استقرار أسواق الإمارات
قال محللون إن عمليات الشراء الانتقائي التي يقوم بها الأجانب للأسهم القيادية والدفاعية تدعم استقرار أسواق الإمارات خلال جلسة اليوم الاثنين، رغم تزايد التخوفات من اتجاه النفط والأسواق العالمية.
وتوقع حسن الزاوي، المحلل بأسواق المال، أن تواصل الأسهم الإماراتية أداءها المتباين خلال جلسة الاثنين في ظل عمليات التجميع التي تتركز على الأسهم القيادية من قبل بعض المحافظ الأجنبية.
ووفقا لبيانات سوقي دبي وأبوظبي فقد رفع المستثمرون الأجانب غير العرب خلال تعاملات أمس من عمليات الشرائية، حيث بلغ صافي تعاملاتهم نحو 30 مليون درهم.
وبين الزواي، أن عمليات الشراء لبعض الأسهم القيادية أحجمت خسائر سوق أبوظبي أمس.
وأسهمت عمليات شراء الأجانب في تماسك مؤشرسوق أبوظبي، حيث أغلق مؤشر السوق عند مستوى4486.28 نقطة متراجعاً بنسبة 0,29٪، فيما أغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.03٪.
وأكد الزواي، على أن أسواق الإمارات ما زالت تُعاني من سيطرة المضاربات في ظل غياب واضح للاستثمار المضاربي؛ وهو ما يبرر تدني السيولة بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وشدد الزواي، على أن المستثمرين ما زالوا متمسكين بالأسهم الإماراتية والتي بلغت مستويات جذابة للشراء وسط الاضطربات التي تمر بها الأسواق المجاورة.
ومن جانبه، نوه محمد الشمري، المستشار المالي بإحدى المؤسسات الاستثمارية ، أن الأسعار الحالية تعتبر مغرية للشراء، ولا سيما أن نزول المؤشرات مهم ومحفز.
وبين الشمري، بقوله “كلما انخفضت الأسعار كانت مغرية للشراء من قبل المتداولين، وكلما ارتفعت الأسعار صارت مغرية للبيع”.
وأوضح الشمري، أن تلك المستويات جعلت الأسهم جاذبة ومحفزة للاستثمار، متوقعاً زيادة التدفقات الاستثمار المؤسسي للأسواق خلال الأسابيع المقبلة للاستفادة بالشراء بهذه الأسعار المغرية.
وتوقع طارق الغنام، المحلل بأسواق المال في إفادة أن يستمر التذبذب الأفقي المائل للهبوط بأسواق الإمارات خلال جلسات الأسبوع المتبقية، مع ضعف مطرد في السيولة حتي يتضح نتائج الفيدرالي الأمريكي والذي تترقبه كثير من المحافظ.