مُحللون: ضعف الاستثمار المؤسسي بالأسهم يعطي الفرصة لسيطرة المضاربين

قال محللون : إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تعاني من غياب الاستثمار المؤسسي؛ مما يعطي الفرصة لسيطرة المضاربين على زمام الأمور بعد التباين الذي حققته أمس.
وقال عدنان المنصوري، المحلل بأسواق المال إن التوقعات بتقلبات بالأسواق العالمية في الفترة الأخيرة تلقي بظلالها على أسواق الإمارات.
وقال المنصوري إن أسواق الإمارات ما زالت تعاني كغيرها من الأسواق من ضعف السيولة؛ بسبب اعلان بعض الشركات عن نتائج فصلية دون التوقعات مما ادى الى زيادة الحذر لدى المتعاملين.
وتوقع عبد الله العلي المحلل بأسواق المالي أن تتجه المحافظ في جلسة اليوم إلى زيادة مراكزها بالأسهم المتوسطة، ناصحاً المتعاملين بالتريث والدخول عند بلوغ الأسهم القيادية حالة من الاستقرار.
وبحسب بيانات على موقوع سوق دبي، فإن المحافظ الاستثمارية اتجهت أمس نحو الشراء في دبي بصافي استثمار بلغ 22.3 مليون درهم محصلة شراء، بينما اتجهت نحو البيع في أبوظبي، بصافي استثمار بلغ 11.33 مليون درهم محصلة.
ونوه العلي أن بعض الأسهم الكبرى تشهد دخولاً استباقياً قبل الإفصاح عن النتائج نتيجة المضاربات، ثم يحدث خروج لجني الأرباح بعد ظهور النتائج؛ وهو ما قد يؤدي لحدوث ضغوط على هذه الأسهم.
ووفقا للبيانات، فإن مشتريات المستثمرين الأجانب تركزت أمس على أسهم شركات إعمار العقارية وجي اف اتش المالية والعربية للطيران وسوق دبي المالين بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات دريك اند سكل وديار للتطوير ودبي باركس ودبي للاستثمار.
وقال محمد الحربي، المحلل الفني بأسواق الإمارات : إن عودة الإيجابية بسوق دبي مرتبط بإلإغلاق فوق مستوى 3380 نقطة. أمّا سوق أبوظبي مرتبط بالإغلاق فوق 4300 نقطة، وذلك لعدة جلسات قادمة”.





