قال محللون إن ضعف مستويات السيولة يمنح المضاربين فرصة التحكم في اتجاه الأسواق الإماراتية؛ في ظل استمرار التقلبات بأسعار النفط.
وارتفع مؤشر دبي يوم الأحد 0.08 % مستفيداً من صعود سهمي أرابتك وإعمار، بينما تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.14% مع هبوط سهم الدار 1.5%.
وأوضح نواف العجمي المحلل بأسواق المال أن حالة الترقب مازالت تسيطر حاليا على المحافظ والصناديق وهو مايظهر جلياً على تدني مستويات السيولة في ظل عدم استقرار أسعار البترول والاعلان عن نتائج فصلية أغلبها دون التوقعات.
ونصح العجمي المتعاملين بعدم زيادة المراكز بالأسهم المحلية ما دامت السيولة وأحجام الشراء دون المستوى بالسوقين.
وقال وائل محيسن، المحلل بأسواق المال في حديثه إن تدني السيولة بالأسواق يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين للسوق من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن الاتجاه العام للأسواق لا يزال هابطا.
وقال محيسن: إن بداية تعاملات الأسبوع ما زالت تكرر نفس السيناريو مع تركز الجزء الأكبر من السيولة على أسهم منتقاة، سواء من قبل المستثمرين أو المضاربين.
وأشار محيسن إلى أن الأسواق ستبقى بحاجة إلى دعم محلي أكثر من دعم المحافظ الأجنبية، لكي تتخذ مسارها وتتضح وجهتها.
ومن جانبه أشار وليد خطاب المحلل بأسواق المال إلى أن بعض الارتدادات التي شهدتها الأسواق بجلسة أمس، لا تعني الخروج من الاتجاه الهبوطي.
ونوه خطاب إلى أن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما حتى الانتهاء من إعلان عن نتائج الشركات بنهاية الربع الثالث، خاصة مع عدم استقرار أسعار النفط.
