مقابلة- مجموعة الفهيم قد تفكر في طرح إحدى شركاتها بالبورصة
قال عضو مجلس إدارة مجموعة الفهيم القابضة، اليوم الثلاثاء، أن شركته قد تفكر في طرح أسهم إحدى شركاتها المملوكة لها ببورصات الدولة في المستقبل وفقا لظروف السوق.
وأضاف خالد عبدالكريم الفهيم، في مقابلة علي هامش مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: “فكرة الطرح دائما متاحة أمامنا، وقد نفكر في طرح أسهم أحدي شركاتنا في المستقبل إذ اقتضت الظروف لذلك.”
وتابع: “لكن حاليا ليس ضمن استراتيجيتنا خطط لطرح أسهم، وبشكل عام ليس لدينا أي تفكير لطرح جزء من أسهم شركتنا القابضة”.
ومجموعة الفهيم، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، واحدة من الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة ولديها استثمارات وشركات في مجالات التنمية الصناعية والسفر والسياحة والتطوير العقاري والسيارات.
وقال عضو مجلس إدارة مجموعة الفهيم القابضة، أنه يتوقع أن تحقق شركته نمواً في مبيعاتها من السيارات الجديدة يفوق 10% في نهاية العام الجاري 2016.
وأضاف عبدالكريم :”حققنا أداء إيجابي علي صعيد قطاع السيارات رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها معظم الشركات الأخرى بسبب هبوط النفط، ونتوقع استمرار النمو في السنوات القادمة.”
وهبطت أسعار النفط منذ عام ونصف العام بأكثر من 70% إلى نحو 30 دولاراً للبرميل الواحد خلال الربع الأول من العام الجاري؛ بسبب تخمة المعروض من الخام العالمي.
وقال عبدالكريم: “نتوقع انتعاشاً قويا في مبيعاتنا من السيارات العام القادم 2017، لكن قد نشهد بعض من الهدوء في عام 2018، مع بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة على مستوي دول مجلس التعاون الخليجي.”
وتخطط الدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي لتطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من عام 2018، في وقت تسبب فيه تدني أسعار النفط والغاز في عجز ضخم بالموازنات الحكومية.
وستكون تلك الضربية المزمع فرضها على سلع استهلاكية وخدمات هي الأولى من نوعها في الدول الخليجية الست المنتجة للنفط والتي تتمتع عادة بإعفاءات ضربية اجتذبت عمالة أجنبية كبيرة.
وأضاف أن المجوعة لديها خطة توسعية في قطاع السيارات بهدف توسيع قاعدة مبيعاتها عبر افتتاح مراكز ومعارض جديدة، مشيراً إلى أنه من المقرر افتتاح معرض في المنطقة الغربية بابوظبي مع نهاية العام القادم او بداية 2018 علي أقصي تقدير.
وردا على سؤال حول استثمارات المجموعة في القطاع العقاري، قال عضو مجلس إدارة مجموعة الفهيم: “مستمرون في استثماراتنا بالقطاع العقاري ونخطط لمشاريع جديدة في إمارتي دبي وأبوظبي”.
لكن عبدالكريم رفض الخوض في مزيد من التفاصيل بشأن المشاريع العقارية الجديدة وحجم الاستثمارات المقدرة لها.
وأختتم عبدالكريم حديثه بقوله: “نحن متفائلون بشكل عام، ونتائجنا تتحسن عاما بعد عام رغم الأوضاع الصعبة ونادرا ما نوجه هبوط في حجم أعمالنا.”
ومجموعة الفهيم، التي تأسست في عام 1958، لديها استثمارات أيضا في قطاعات الخدمات الصناعية عبر مجموعة شركات “مرجان”، أضافة إلى استثماراتها العقارية من خلال عدد من الشركات منها شركة الإمارات للاستثمار العقاري “إبيكو”، والفهيم للاستثمار، والفهيم لوساطة التأمين.