توقع محللون بأسواق المال أن تشهد الأسهم الخليجية عمليات إعادة بناء مراكز سعرية جديدة، في ظل وصول أغلبها إلى مستويات مغرية في أعقاب صعود النفط بعد يوم من توصل منتجي النفط من أوبك وخارجها إلى اتفاق هو الأول لهم منذ 2001 لكبح الإنتاج.
وحققت أسواق الأسهم في السعودية وقطر مكاسب ملفتة، يوم الأحد، فيما كانت بورصات الإمارات والبحرين مغلقة بمناسبة المولد النبوي.
وتوقع أحمد عقل المحلل المالي بأسواق الخليج، في إفادة عبر البريد لـ”مباشر”، أن تكون المستويات التي وصلت إليها الأسهم القيادية حالياً بأسواق المنطقة هي بداية لبناء مراكز شرائية للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل.
وقال عقل: إن ارتفاعات أسعار النفط والتي بدأت من الأسبوع الفائت، ستدفع معظم أسواق المنطقة للمزيد من المكاسب وخصوصاً بعد اتفاق أوبك ومنتجين خارج المنظمة على تخفيض الإنتاج بنحو 600 ألف برميل يومياً.
وأضاف عقل: أن الأداء الإيجابي المتوقع للأسواق يأتي مدعوماً بالارتفاعات القياسية ببعض الأسواق العالمية مثل الداو جونز، بالإضافة إلى قرب الإعلانات السنوية والتوزيعات وذلك للشركات المدرجة بالأسواق.
وأكد عقل، على أن الأسواق، بالأسبوع الماضي، شهدت تحسناً بمستويات السيولة مع تزايد عمليات الشراء الانتقائي على بعض الأسهم و خاصة القيادية.
وقال عقل: إن الفترة الحالية هي فترة مهمة للمستثمرين الذين قد يبدأون ببناء مراكز مالية وخاصة بالأسهم ذات العوائد ومكررات ربحية مغرية، والتي يتوقع لها توزيعات مجدية.
وبين عقل، أن المؤثر الأكبر على الأسواق خلال الأسبوع القادم، نتائج الفيدرالي الأمريكي وقراره بشأن الفائدة.
من جانبه نصح رامي كساب المحلل بأسواق المال، صغار المتعاملين بعدم الاستعجال والتريث في أخذ القرار الاستثماري إلى أن يتأكد المسار الصاعد للنفط وتنتهي فترة التقلبات الحالية.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الخليج يوم الأحد:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.1% إلى 7198 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 1.3% إلى 10188 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 5612 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.5% إلى 5696 نقطة.
