واصل المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتداده الإيجابي، اليوم الاثنين، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من نشاط القطاعات القيادية.
وصعد المؤشر العام 2.77% أعلى وتيرة منذ مطلع مارس من العام الجاري خلال عشرة أشهر، بإقفاله عند مستوى 3657.11 نقطة، رابحاً 98.43 نقطة، متوافقاً مع ارتفاعات الجلسة الماضية.
وقال محمد الحوسني المحلل بأسواق الإمارات في إفادة عبر البريد لـ “مباشر” : إن الأسهم المحلية اليوم تأثرت إيجابياً باتفاق النفط المبرم السبت الماضي، وذلك بعد عودتها من عطلة المولد.
وأشار الحوسني إلى أن الأسواق الإماراتية تشهد زخماً لافتاً من السيولة؛ وذلك جراء دخول الصناديق الاستثمارية مجدداً بالأسهم القيادية.
وجاء قطاع العقارات كأبرز القطاعات المرتفعة بنسبة 4.35%، مع صعود سهم الاتحاد العقارية 8.3%، ووأرابتك بـ5.15%، وإعمار 5.14%.
تلاه قطاع الاستثمار الذي ارتفع 2.38%، مع صعود سهم سوق دبي المالي ودبي للاستثمار بنسبة 3.8%، و2.6% على التوالي.
وزاد قطاع النقل 1.15% بالتزامن مع صعود العربية للطيران 2.3%، وارتفع البنوك 0.7%، مع صعود دبي الإسلامي 0.3%.
في المقابل، جاء قطاع السلع الوحيد بالقائمة الحمراء، متراجعاً 0.5%؛ بضغط من انخفاض سهم دي إكس إنترتنمتشن بالنسبة ذاتها.
وبلغت قيمة التداول بنهاية تعاملات اليوم 1.85 مليار درهم، بتداولات 1.43 مليار سهم من خلال 12.21 ألف صفقة مُنفذة.
وتوقع الحوسني أن تستمر الأسواق نحو مزيد من المكاسب، وأن يخترق مؤشر دبي مستويات 3680 نقطة.
ونوه الحوسني بأن الأسواق قد تشهد حذراً واضطراباتٍ؛ ومن ثم عمليات جني أرباح في جلستي الأربعاء والخميس القادمين، بالتزامن مع الإعلان عن نتائج اجتماع المركزي الفيدرالي والذي سيناقش رفع الفائدة.
