الاسواق المحلية

محللون: استقرار أسواق الإمارات مرهون بعودة الاستثمار المؤسسي


قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية تحتاج إلى دخول استثمارات مؤسساتية طويلة الأجل؛ لاستغلال الأسعار التي وصلت إليها بعض أسهم الشركات الكبرى، حتى تستقر الأسواق وتصعد مجدداً.

وقال عامر المهندي، المحلل بأسواق المال، إن الأجانب والمؤسسات بالأسواق الإماراتية يحاولون الضغط لتخفيض أسعار الأسهم قبل العودة إلى شرائها من جديد، حيث لوحظ ارتفاع وتيرة البيع في النصف الثاني من جلسة أمس.

وقال المهندي: إن عمليات الشراء على أسهم البنوك والعقار التي قام بها أغلب المحليين والعرب هي التي حولت دفة أسواق الإمارات أمس للارتفاع الطفيف، وذلك في سلسلة من التراجعات المتتالية.

وبين المهندي: أن مؤشر سوق دبي أغلق مستقراً تقريباً مع هبوط حجم التداول لأدنى مستوياته في خمسة أسابيع؛ وهو ما يشير إلى غياب كثير من المستثمرين من المؤسسات بشكل كبير يوم الأحد الذين لعبوا دوراً رئيسياً الأسبوع الماضي.

وبين المهندي أن المرحلة الراهنة بالسوق ستتسم ببعض عمليات التجميع على الأسهم التي يتوقع لها أداء مالي جيد.

من جانبها، نوهت دعاء ماجد، المحللة بأسواق المال، إلى أن تدني السيولة بالأسواق يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين للسوق من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن الاتجاه العام للأسواق لا يزال “هبوطياً”.

وأكدت ماجد، على أن بعض الارتدادات التي شهدتها الأسواق بجلسة أمس، لا تعني الخروج من الاتجاه الهبوطي.

ونوهت ماجد، بأن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما حتى استقرار أسعار النفط فوق مستويات الأمان عند 55 دولاراً إلى نهاية الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى