محللون: الأسواق الإماراتية لا تزال مؤهلة للصعود
قال محللون إن الأسواق الإماراتية لا تزال في الاتجاه العام الصعودي، إلا أنها في حاجة إلى مزيد من المحفزات والسيولة؛ لتأكيد تلك المستويات المرتفعة.
واختتم سوق دبي تداولات أمس على ارتفاع نسبته 0.75%، كما تمكن سوق أبوظبي من مواصلة الصعود مرتفعا 0.37%.
وبحسب بيانات التداول بالسوقين فقد حقتت الأسهم أمس مكاسب سوقية بلغت 3.25 مليارات درهم.
وقال طارق غنام المحلل بأسواق المال إن إغلاق جلسة أمس قد يؤهل الأسواق الإماراتية لمزيد من الارتفاع ولو بشكل تدريجي حتى بوجود بعض التراجعات البسيطة، وذلك وسط توقعات تزايد الاستثمارات المؤسساتية مع اقتراب موسم الأرباح والتوزيعات.
وفقا لبيانات منشورة على موق سوق أبوظبي، واصلت المحافظ الاستثمارية عملياتها الشرائية في أبوظبي بمحصلة شراء بلغت 3.84 مليون درهم.
وأضاف غنام أن الاسواق نجحت في تصحيح مساره، والتصدي لجني الأرباح، الذي تعرض له خلال معظم جلسات الأسبوع الماضي، وبدأت بعد ذلك طلبات الشراء بالتحسن؛ مما أسهم في الارتداد المسجل أمس.
وأضاف غنام: أنه ومع تماسك السوق لاحظنا عودة التحسن أيضاً إلى حجم السيولة التي ارتفعت وتيرتها بعد التغلب على حالة الحذر التي رافقت جني الأرباح، رغم أنها قليلة إلى حد ما بالمقارنة بجلسة الأحد الماضي.
وأكد أمير المنصور المحلل بأسواق المال لـ “مباشر” أن سيولة الاسواق الإماراتية أمس اتجهت بالدرجة الأولى نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مع دخول عمليات مضاربية استهدفت أسهماً قيادية.
ولفت المنصور الى أن حركة المؤشرات العامة للأسواق المحلية ضعيفة فنياً، تزامناً مع العطلة التي شهدتها عدد من الأسواق العالمية أمس احتفالاً بأعياد الميلاد.
وقال المنصور أن أنظار المتعاملين وجهت أمس للأسهم المتوسطة بسبب الانباء الإيجابية عن استحواذ شعاع كابيتال على حصة بأسهم مصرف مدرج بسوق البحرين المالي.