عاد مؤشر سوق دبي للتراجع في نهاية التعاملات الأسبوعية، مع عودة العمليات البيعية على الأسهم القيادية؛ وفقاً لمحلل.
وانخفض المؤشر العام للبورصة في الأسبوع الأول من فبراير الجاري 1.5% إلى 3678.81 نقطة، ليخسر 55.06 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الأسبوع الماضي.
وانخفضت السيولة لتصل إلى 2.64 مليار درهم، مقابل 4.14 مليار درهم، وتراجعت الكميات إلى 1.79 مليار سهم، مقابل 3.01 مليار سهم.
وقال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات: “على الرغم من التوزيعات المجزية التي أعلنت عنها الشركات، والنتائج المتوقعة، إلا أن هذا الأمر لم يُثنِ السوق عن التراجع غير المبرر”.
وساهم قطاع البنوك في تراجع السوق بعد هبوط بنسبة 4.45%؛ بضغط من انخفاض سهم دبي الإسلامي بالنسبة ذاتها، إضافة إلى انخفاض الإمارات الوطني 2.26%.
وأضاف عجاج: أن التذبذب الكبير بمستويات الأسهم القيادية شجع المضاربين على سرعة الحركة؛ مما أثر على حركة التداولات سلباً.
وتراجع الاستثمار 1.3%، مع هبوط سهم سوق دبي 3.03%، ودبي للاستثمار 1.6%. ونزل العقارات 1.18%، مع انخفاض سهمي إعمار وأرابتك 4.6%، و1.5% على الترتيب.
وساهمت محصلة مبيعات الأجانب التي بلغت 235.56 مليون درهم في هبوط السوق بنهاية الأسبوع.
وقال عجاج: إن من المفترض أن نشهد نشاطاً إيجابياً، الأسبوع المقبل، بأسواق الإمارات في ظل التوقعات بتحسن بعض النتائج، والتوزيعات المغرية التي تعلن عنها الشركات.
