سوق دبي يتخلى عن مكاسبه الصباحية وسط ارتفاع بالسيولة
أنهى المؤشر العام لسوق دبي تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء متراجعاً، ليتخلى عن مكاسبه الصباحية، وسط ارتفاع في حركة التداولات مقارنة بجلسة أمس الاثنين.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.21% الى مستوى 3446.97 نقطة ليفقد من خلالها 7.42 نقطة.
وارتفعت السيولة وكميات التداول مقارنة بجلسة أمسلتصل قيمة التداول إلى 288.6088 مليون درهم مقابل 133.872 مليون درهم، ومن خلال التداول على 217.385 مليون سهم مقابل 87.05 مليون سهم.
وهبط بالمؤشر العام قطاع الاتصالات بنسبة 0.49% بعدما تراجع سهم دو بالنسبة نفسها، كما انخفض سهم هيتس تليكوم 8.75% متصدراً الأسهم المتراجعة.
وانخفض قطاع البنوك بنسبة 0.46%؛ بفعل هبوط سهم بنك المشرق بنسبة 0.62%، وبنك دبي الإسلامي بنسبة 0.54%.
وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان لـ مباشر، تعاني أسواق الأسهم المحلية من تراجع حاد في أحجام التداولات والتي هبطت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مع توقف بوصلة المستثمرين وبالتالي التوجه نحو احتفاظ المستثمرين بسيولتهم وبالأسهم التي يملكونها في كثير من الحالات.
ويرى إياد البريقي المدير العام شركة الأنصاري للخدمات المالية، أن السيولة لا تزال رهينة 5 عوامل رئيسية هي: أسعار النفط، واتفاق أوبك على خفض الإنتاج من جهة، والمؤشرات الأمريكية، وقدرة إدارة ترامب على الفعل من جهة أخرى على الصعيد العالمي.
وتابع البريقي: “محلياً المناقشات حول الاندماجات والاستحواذات بين شركات مدرجة وهيكلة شركات أخرى إلى جانب النتائج المالية المنتظرة للربع الأول.
وأضاف جمال عجاج، أنه على الرغم من التوزيعات النقدية التي أقرتها الجمعيات العمومية للشركات المدرجة، والتي رفعت قيم محافظ النقد لدى المستثمرين الأفراد والمؤسسات، إلا أنها لم تتحرَّك بعد كما هو المأمول باتجاه إعادة ضخها في الأسواق لتحريك «المياه الراكدة» على حد تعبير أحد المحللين.
وهبط بالمؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.04%؛ بفعل هبوط سهم أرابتك 1.24%، كما انخفض سهم إعمار بـ 0.96%.
وفي المقابل تصدَّر الارتفاعات قطاع الاستثمار بنسبة 0.3%، من خلال ارتفاعات سهم دبي للاستثمار بـ 0.82%.
وارتفع قطاع النقل 0.11%، بعد ارتفاع سهم أرامكس 0.2%.
وتصدَّر سهم جي إف إتش التداولات قيمةً بنحو 96.71 مليون درهم، من خلال التداول على 38.18 مليون سهم.