قال محللون لـ”مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية لا تزال يسيطر عليها المضاربون، وتعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية؛ مما ينعكس سلباً على السيولة التي سجلت أدنى مستوى لها في الشهر الجاري.
وقال أحمد إسماعيل، المحلل بأسواق المال، إن أسواق الإمارات عادت مرة أخرى للتداولات الأفقية التي تتعامل على مستويات متدنية من السيولة.
وبين إسماعيل أن المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية ما زالت تتحفظ على ضخ سيولة جديدة؛ نتيجة غياب المحفزات، والتقرب لمصير الشركة القيادية أرابتك والذي سيتحدد غداً الثلاثاء.
وأضاف إسماعيل: أن خروج الأسواق المالية من حالة الترقب والحذر السائدة حالياً مرهون بدخول المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تقوم بدورها بجذب سيولة المستثمرين الأفراد والمضاربين.
وأضاف إسماعيل: أن حالة تدني مستويات السيولة تأتي في ظل اتجاه الأنظار إلى نتائج الربع الأول، والتي سيبدأ الإعلان عنها بنهاية مارس الجاري، والتي حال إعلانها ستحدد المحافظ خططهم الاستثمارية الجديدة.
وتوقع حمود العنزي، المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”، أن تسهم عمومية إعمار وتوزيعاتها النقدية الجيدة المقترحة في استعادة توازن أسواق الإمارات، وسوق دبي على وجه الخصوص.
وأكد العنزي: أن التحليلات المالية الأساسية والفنية تبرهن على أن الفرصة مواتية للاقتناص، على الرغم من غياب محفزات جديدة تدفع المحافظ لزيادة المراكز.
على جانب آخر، قال فيصل المعاري، المحلل الفني لأسواق المال، لـ”مباشر”: برغم التقلبات التي شهدتها أسواق العالم خلال الأسابيع الأخيرة، فإن أسواق الإمارات جاذبة لرؤوس الأموال التي تبحث عن فرص جيدة.
