الاخبار الاقتصادية

محللون: تأخر نتائج الشركات القيادية يؤجل تعافي أسواق الخليج


  توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل حالة القلق والترقب السيطرة على أسواق الخليج خلال جلسة اليوم الثلاثاء؛ بالتزامن مع تخوف المستثمرين من تأخر نتائج الشركات بالربع الأول، رغم تعافي الأسواق العالمية.

وخلال جلسة أمس  الاثنين، سجلت الأسهم الخليجية أداءً متبايناً مع تسجيل بعض الشركات نتائج أسوأ من المتوقع.

وقال السيد حسين، خبير أسواق المال، إن حالة الترقب والحذر أصبحت السمة السائدة على أداء الأسواق الخليجية.

وأشار حسين إلى أن مؤشر السوق السعودية يتداول الآن أسفل مستوى المقاومة الرئيسية 7200 نقطة، مشيراً إلى أن هذا المستوى سيعزز من أداء السوق وتدفقات السيولة ليفتح المجال لاختبار مستويات 7350 – 7500 نقطة.

وأوضح حسين أن مؤشر سوق دبي المالي ما زال يتداول أدنى مستوى 3600 نقطة، والذي يعد من المناطق الهامة.

وأشار حسين إلى أن اجتياز مؤشر دبي المستوى السابق يفتح المجال لاختبار مستويات 3800 – 4000 نقطة مع الحفاظ على مستوى الدعم 3250 نقطة.

وقال حسين إن اختبار سوق أبوظبي مستوى 4550 نقطة يعزز من عمليات جني الأرباح، وبتجاوزها قد يختبر مستويات 4800 – 5200 نقطة.

وأضاف حسين أن المشهد بالبورصة القطرية لا يختلف كثيراً عن مثيلاتها الخليجية؛ حيث ما زال يمثل مستوى 10500 نقطة عائقاً أمام المؤشر العام.

وأشار حسين إلى أن تجاوز المستوى السابق يؤهله لاختبار مستويات 10650 – 10800 نقطة.

وأوضح حسين أنه في حال فشله فإنه سيختبر مستويات 10200 – 10000 نقطة، وهو الأمر الذي قد يكون مرجحاً.

وقال مصطفى حسن، المحلل الفني بأسواق الخليج لـ”مباشر”، إن التذبذب الذي تعرضت لها مؤشرات أسواق الخليج الجلسة الماضية كان له عدة أسباب، أبرزها الأداء الفاتر للأسهم القيادية في ظل الترقب لمحفزات جديدة أبرزها نتائج الربع الأول.

وأضاف حسن: أن بعض المستثمرين أبدوا قلقهم من تأخر شركات كثيرة في الإعلان عن نتائجها المالية وخصوصاً بالسعودية؛ وهو ما أثار تكهنات بأنها تعد لإعلان مفاجآت سلبية نظراً للتباطؤ الاقتصادي.

وقال حسن: إن التحدي الأكبر أمام الأسواق خلال الجلسات القادمة هو جذب مزيد من السيولة للحفاظ على المستويات الحالية للمؤشرات.

وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال، إن الأسواق تستعد لموجة صعود قوية على المديين المتوسط والطويل، لكنها لا تزال بحاجة ماسة إلى السيولة الكافية، خصوصاً تلك التي تتوجه للأسهم القيادية؛ بهدف دعمها في فتح مستويات فنية مرتفعة، تدفع معها المؤشرات العامة للأسواق للصعود.

ونوه العازمي بأن أي تأخر للشركات في الإفصاح عن البيانات المالية سيؤدي إلى زيادة حالة الإرباك التي تعيشها الأسواق.

وأضاف العازمي: أن التداولات الأفقية لأسواق الأسهم المحلية تواصلت أمس؛ بفعل التعاملات الحذرة للمستثمرين في ظل تسجيل بعض الشركات نتائج أسوأ من المتوقع.

وخلال جلسة الأمس في السعودية، هوى سهم موبايلي 6% إلى 21.05 ريال بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل خسارة صافية بلغت 163 مليون ريال في الربع الأول من العام.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الخليج في نهاية جلسة أمس الاثنين:

السعودية.. زاد المؤشر 0.1% إلى 6976 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 1.1% إلى 3431 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 4531 نقطة.

قطر.. هبط المؤشر 0.4% إلى 10154 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.2% إلى 6831 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.1% إلى 5467 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 1336 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى