الاسواق المحلية

محللون: أسواق الإمارات تنتظر محفزات جديدة للتغلب على التقلبات

قال محللون لـ “مباشر” إن الأسهم الإماراتية لا زالت تترقب ظهور محفزات جديدة، حتى تستطيع التغلب على حالة التذبذب التي تسيطر عليها بالفترة الأخيرة، في ظل ضعف السيولة وتباين النتائج المالية.

وأنهى سوق دبي المالي  جلسة أمس الاثنين، متراجعاً 1.12%، فيما ارتفع سوق أبوظبي  0.2%.
وقال حامد العنقري، المحلل الفني بأسواق المال لـ مباشر: إن التذبذب التي تعرضت لها مؤشرات أسواق الإمارات أمس كان لها عدة أسباب، أبرزها الأداء الفاتر للأسهم القيادية في ظل الترقب لمحفزات جديدة أبرزها نتائج الربع الأول.

وأضاف العنقري، أن المعطيات الفنية الراهنة تؤكد التحسن الطفيف بالمؤشرات الإماراتية.

وبين العنقري، أن مؤشر دبي قد يستهدف حالياً مناطق مقاومة هامة عند مستوى 3475 نقطة والتي باختيارها سيستهدف 3520 نقطة.

وقال العنقري، إن التحدي الأكبر أمام الأسواق الإماراتية خلال الجلسات القادمة هو جذب مزيد من السيولة للحفاظ على مكاسب الأسبوع الماضي.

وأضاف العنقري، أن نجاح الأسواق في الاحتفاظ بتداولاتها الحالية، ضمن مستوى ضيق فوق مستويات دعم مهمة، سيشجع مديري محافظ وصناديق الاستثمار المؤسساتية على المضي قدماً في سياسة الشراء التجميعية التي تتبعها منذ فترة والتي تتركز على الأسهم التشغيلية التي تأتي نتائجها بأكبر من المتوقع.

وقال باسم احمد المحلل بأسواق المال: إن أسواق الإمارات تستعد لموجة صعود قوية على المديين المتوسط والطويل، لكنها لا تزال بحاجة ماسة إلى السيولة الكافية خصوصاً تلك التي تتوجه للأسهم القيادية؛ بهدف دعمها في فتح مستويات فنية مرتفعة، تدفع معها المؤشرات العامة للأسواق للصعود.

ونوه احمد بأن أي تأخر للشركات في الإفصاح عن بياناتها المالية سيؤدي إلى زيادة حالة الإرباك التي تعيشها الأسواق.

وأضاف احمد أن التداولات الأفقية لأسواق الأسهم المحلية تواصلت، أمس؛ بفعل التعاملات الحذرة للمستثمرين الذين مازالوا في انتظار محفزات جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى