قال محللون لـ”مباشر” إن أسواق الإماراتية تعاني من ضعف السيولة بالفترة الأخيرة؛ نتيجة غياب الاستثمار المؤسسي وسيطرة المضاربات، في ظل الترقب لمحفزات جديدة أبرزها نتائج الشركات الكبرى الفصلية.
وفي نهاية جلسة أمس الأحد، انخفض مؤشر سوق دبي 1.04%، فيما هبط مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.02%.
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات: إن الأسواق تشهد ضغوط بيعية، بسبب تراجع الثقة لدى المستثمرين، إضافة إلى تدني مستويات السيولة، التي ظهرت جلياً خلال الأسبوع الماضي وسط التذبذب الواضح في أداء المؤشرات المالية.
وأوضح جمال عجاج أن الأسهم القيادية مازالت تعاني من حالة ضبابية، خصوصاً سهمي أرابتك ودريك أند سكل اللذين تعرضا لضغوط بيع في ظل الصعوبات التي تواجهها الشركتين بعد بلوغ خسائرها التراكمية اكثر من 50% من رأس المال.
وأضاف عجاج أن غياب المحفزات المحلية، وعدم التأثر بالعوامل الخارجية من نشاط الأسواق العالمية وغيره، يعد أمراً محيراً للمستثمر، يفضل معه عدم المغامرة.
وأضاف عجاج أن نتائج الشركات للربع الأول لم تحدث حت الآن تأثيراً في الأداء بشكل عام؛ نظراً لعدم اكتمالها من ناحية، ولتباينها من الناحية الأخرى.
وقال سالم النويري المحلل بأسواق المال، إن عدم رغبة المتعاملين في توسيع مراكزهم الاستثمارية، في ظل تزايد التخوفات من نتائج الشركات القيادية وخصوصا العقارية والتي لم تكتمل بعد، ألقى بظلاله السلبية على أسواق الإمارات خلال الجلسات الماضية.
وأضاف النويرى لـ”مباشر”، أن زيادة حدة العمليات البيعية من قبل المؤسسات بالأسهم الإماراتية أمر مقلق.
