الاسواق المحلية

توقعات بأداء متباين بالأسواق الإماراتية وسط غياب السيولة

2D61A7D1-3E67-4FF4-87C3-76EF3230CECD-3834-000003B79B27157C

 

توقع محللون لـ “مباشر” أن تواصل أسواق الأسهم الإماراتية أدائها المتباين خلال جلسة اليوم الاثنين، في ظل غياب المحفزات وتدني السيولة، وتجاهل المستثمريين لاتجاه أسعار النفط التي تشهد مسار صاعد.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، مدفوعاً بصعود الأسهم القيادية وأبرزها أرابتك ودبي الإسلامي.

وفشل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في إنهاء جلسة الأحد ،بداية الأسبوع، على ارتفاع ،مواصلاً رحلة الهبوط للجلسة الثانية على التوالي متأثراً بهبوط سهمي اتصالات وأبوظبي الوطني.

وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال لـ”مباشر” أن أسواق الأسهم الإماراتية تماسكت في جلسة تداولات أمس؛ بفعل الصفقات السريعة التي حدثت على الأسهم القيادية في الساعة الأخيرة.

وقال العازمي إنه على الرغم من اقتراب مؤشرات أسواق الإمارات وخصوصا “أبوظبي” من عمليات جني الأرباح، فإن الاستثمارات الأجنبية في تزايد وتتجه للشراء، وهذا يؤكد وجود الأسهم عند مستويات مكرر ربحية جيدة.

ووصف العازمي الاستثمار المؤسسي بالخجول، مشيرا الى أن كثير من المحافظ تشهد حاليا نمطاً مضاربياً، وهذا من شأنه أن يقلل من استغلال الفرص على المديين المتوسط والطويل.

وأكد العازمي على أن المضاربات ما زالت تسيطر على التداولات مع ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة تخص الشركات المدرجة.

وتوقع العازمي استمرار زخم سيولة الأجانب والذين يحاولون الاستفادة من تدني أسعار الأسهم مقارنة بالأسواق العالمية التي تشهد مؤشراتها في الوقت الراهن تراجعات ملحوظة.

ومن جانبه قال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن الأسواق المالية المحلية ما زالت تعاني ضعفاً واضحاً لأحجام السيولة؛ نتيجة حالة التردد والحذر التي تسود أوساط المستثمرين.

ولفت الطه إلى انحسار سيولة الأسواق يأتي بسبب حالة عدم اليقين وتراجع ثقة المستثمرين والمحافظ الاستثمارية المحلية في عودة الأسهم إلى مسارها الصاعد، بعدما تخلت المؤشرات عن مستويات فنية مهمة، مع استمرار غياب المحفزات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى