أنهى مؤشر سوق دبي تعاملات شهر مايو على تراجع بفعل زيادة العمليات البيعية، وتقليل المراكز ببعض الأسهم القيادية وأبرزها المدرجة بقطاع الاستثمار والعقارات.
وتراجع المؤشر العام 2.2%، خاسراً 75.6 نقطة، هبط بها إلى 3339.37 مستوى نقطة، متوافقاً مع تراجعات الشهر الماضي.
وقال نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو لـ”مباشر”: إن أسواق الإمارات شهدت تراجعاً في مايو على خلفية انخفاض سوق دبي بشكل ملحوظ خاصة في النصف الثاني من الشهر.
وأشار رائد دياب إلى أن حلول شهر رمضان كان له أثر سلبي أيضاً على معنويات المستثمرين، الأمر الذي أدى إلى تراجع النشاط بالسوق وجني الأرباح.
وكان القطاع الاستثماري أبرز المتراجعين بنحو 4.4%، مع هبوط سهم سوق دبي المالي 5.2%، ودبي للاستثمار 2.4%.
وتراجع قطاع البنوك 1.02%، مع هبوط سهم الإمارات دبي الوطني 2%، وانخفض العقارات 0.73%، مع انخفاض سهم دريك آند سكل 21.6%، وأرابتك 17.9%.
وقال دياب إن كان لتراجع سهم دي إكس بي بالغ الأثر أيضاً على مؤشر سوق دبي، حيث انخفض السهم بنسبة قاربت على 22% نتيجة لتراجع الحضور إلى حدائقها خلال الشهر.
وتراجعت أحجام التداول في مايو إلى 5.4 مليار سهم مقابل 4.32 مليار سهم في أبريل، وتقلصت السيولة إلى 6.7 مليار درهم مقابل 5.4 مليار درهم في الشهر السابق.
ومن الناحية الفنية، أوضح دياب أنه من الملاحظ تعافي المؤشر بعض الشيء من أدنى مستوياته لهذا العام عند 3287 نقطة.
وأشار دياب إلى أنه من المبكر التنبؤ بانتهاء الحركة السلبية، منوهاً بأن اجتياز المؤشر لمستوى 3265 نقطة من شأنه أن يكون إشارة إيجابية أولية قد تقود إلى 3400-3450 نقطة.
وأضاف دياب أن تراجع المؤشر في الفترة القادمة دون مستوى 3287 نقطة سوف يزيد من الضغوط البيعية ويدفعه للهبوط الى 3195 نقطة.
