سوق أبوظبي يهبط 2.11% في مايو و7مليارات درهم خسائر سوقية
شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تراجعاً خلال شهر مايو وسط ارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، متأثراً بهبوط كل من الطاقة والبنوك والعقار.
وانخفض المؤشر بنسبة 2.11% ليفقد من خلالها 95.26 نقطة ليغلق عند مستوى 4427.30 نقطة، مقابل ارتفاع قدره 1.78% في شهر أبريل.
وتراجع بالمؤشر العام قطاع الطاقة بنسبة 4.31% متأثراً بهبوط سهم دانة غاز 4.65% بالإضافة إلى هبوط سهم طاقة بنسبة 3.39%.
وانخفض قطاع البنوك بنحو 3.10% بعد تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 4.52%، وفي المقابل ارتفع سهم أبوظبي التجاري بنسبة 5.49%.
وتصدر التراجعات قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة بلغت 8.09% بعدما سجل سهم أغذية انخفاضاً نسبته 8.96%.
كما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 6.05% بفعل هبوط سهم الواحة كابيتال بنسبة 5.95%.
وهبط قطاع الاتصالات بنحو 1.43% بفعل هبوط سهم اتصالات بنفس النسبة.
وكان قطاع العقار الأقل تراجعاً بنسبة 0.12% خلال مايو بفعل تراجع سهم اشراق العقارية بنسبة 8.70% فيما خففت ارتفاعات سهم الدار العقارية بنسبة 2.31% من خسائر القطاع.
وفي المقابل سجل قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 8.2%، وحقق قطاع الصناعة ارتفاعاً بنسبة 2.73%.
وخسر رأس المال السوقي خلال مايو نحو 7 مليارات درهم (بما يعادل ملياري دولار)، ليصل بنهاية مايو إلى 426.864 مليار درهم (116.20 مليار دولار) مقابل 433.830 مليار درهم (118.086مليار دولار).
وقال رائد دياب نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو لـ “مباشر” إن تراجعات سوق أبوظبي المالي جاءت أقل من سوق دبي بنسبة طفيفة.
وتابع دياب قائلا: “لكن قد نرى المزيد من عمليات البيع إلى 4400 نقطة في حال تراجع المؤشر دون الخط الأفقي عند 4480 نقطة، وربما أكثر إلى أدنى مستوى لهذا العام عند 4355 نقطة”.
وأضاف دياب أنه من المتوقع تراجع نشاط التداول بشكل أكبر في يونيو القادم نظراً لاستمرار أيام الصيام لمعظم الشهر يليها عطلة العيد.
كما توقع أن يتحرك المؤشر بشكل جانبي نظراً لغياب المحفزات مع الإبقاء على نظرة قريبة لاتجاه أسعار النفط، والتي من المفترض أن تكون من العوامل الأساسية المؤثرة على الأسواق.