فايف القابضة” تُطلق صندوقاً استثمارياً بـ2.1 مليار درهم
أطلقت شركة فايف القابضة للتطوير العقاري “سكاي القابضة” سابقاً، ومقرها دبي، صندوقاً استثمارياً عقارياً بقيمة 2.1 مليار درهم إماراتي (570 مليون دولار أمريكي)، وفقاً لبيان صحفي.
وذكر بيان الشركة، أن الصندوق الاستثماري التي أطلقته هو أول صندوق يركز على قطاع الضيافة في المنطقة وأكبرها حجماً بالمنطقة حتى اليوم.
وأوضح بيان الشركة أن صندوق الاستثمار العقاري الجديد يعمل تحت إشراف سوق أبوظبي العالمي وسلطة تنظيم الخدمات المالية.
وأشار بيان الشركة، إلى أن الصندوق يتضمن مشروع فايسوري نخلة جميرا في دبي الذي أقامته في وقت سابق بقيمة 4.3 مليار درهم (1.17 مليار دولار أميركي)، وجميع مشروعات المجموعة المستقبلية التي تخضع إلى الامتثال للمتطلبات التنظيمية.
وكشفت «فايف القابضة» عن هويتها الجديدة لأول مرة اليوم بعد أن كانت تعرف سابقاً باسم «سكاي القابضة»، واستوحى اسم الشركة الجديد من فكرة العناصر الخمسة، ويُعبر عن طموح المجموعة الدائم في تنمية محفظة ممتلكاتها الحالية التي تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار أمريكي.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايف القابضة، إن صناديق الاستثمار العقاري توفر وسيلة استثمارية جذابة، فهي توزع المخاطر على عدد من المشروعات العقارية تحت محفظة واحدة.
وأشار كبير مولشنداني، إلى أن إطلاق الصندوق هو بداية الموجة التي تتوقع أن يبلغ حجم قطاع صناديق الاستثمار العقاري في الإمارات مئات المليارات من الدراهم على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
وتوقعت الشركة في البيان أن يشمل صندوق فايف للاستثمار العقاري مشروع فايسوري قرية الجميرا في دبي المزيد من المشروعات التي سيعلن عنها لاحقاً.
وأوضح بيان الشركة أن نسبة تنفيذ مشروع فايسوري وصلت حالياً إلى 40%، ويسير فيه العمل قدماً لافتتاحه في الربع الرابع من العام 2018.
وتعمل فايف القابضة في أربعة قطاعات رئيسة هي تطوير العقارات والضيافة وإعادة الهيكلة والاستثمار بهدف تحقيق الاستفادة من مختلف دورات قطاع العقارات.
وتتضمن محفظة عقارات «فايف القابضة» التي تصل قيمتها إلى ملياري دولار أمريكي فايسروي نخلة جميرا في دبي، وفيلا ميرا، وفيلا بيرا وكابادوكيا في قرية جميرا الدائرية، وبحر 4 في جميرا بيتش ريزيدنس، وسكاي ريزيدنسي.
وتصدر صناديق الاستثمار العقاري عادة سندات للاستثمار العقاري على شكل أسهم تستثمر في العقارات التي تدرّ الدخل ويشمل ذلك الرهون العقارية التي يمكن أن تُتداول مثل الأسهم عندما تطرح في السوق للعموم.
وتتيح صناديق الاستثمار العقاري للمستثمرين اقتناء حصة في العقارات تمكنهم من تنويع مواضع استثماراتهم وقطاعاتها، بالإضافة إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار تلك العقارات على المدى الطويل.