محللون: أسواق الإمارات تشهد عمليات تجميع من قبل محافظ أجنبية
قال محللون لـ”مباشر” إن أسواق المال الإماراتية تشهد حاليا عمليات تجميع من قبل محافظ أجنبية للاستثمار متوسط المدى في ظل الأسعار المغرية التي وصلت اليها شريحة واسعة من الأسهم المحلية، واقتراب إعلان النتائج النصفية للشركات.
وقال حسام الحسيني المحلل المالي بدأت تظهر قوى شرائية من قبل مؤسسات وأفراد أجانب على بعض الأسهم وأبرزها جي أف إتش وشعاع وذلك بعد تراجعهم بشكل كبير في الفترة الماضية ووصلهم لمستويات سعرية جيدة للشراء.
وأشار الحسيني الى أن عودة السيولة عززت معنويات المستثمرين ودفعهم نحو الشراء وهي الأمر التي كانت سبباً رئيسياً وراء صعود سوق دبي بعد فترة من الهدوء النسبي خلال شهر رمضان.
وتوقع الحسيني استمرار وتيرة صعود السوق في الفترة القادمة لا سيما مع وجود فرص جيدة للدخول في العديد من الأسهم وزيادة المراكز خصوصا مع تفاؤل المستثمرين بنتائج الربع الثاني للشركات القيادية.
وأكد إياد البريقي مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن الأسهم الإماراتية تمر بعمليات تجميع وقوى شرائية على عدد من الأسهم المنتقاة، ومنها على سبيل المثال سهم جي إف إتش الذي استحوذ على اهتمام واضح من قبل المستثمرين خلال الجلستين الماضتين خصوصا بعد الإعلان عن تعيين شركة وساطة لصانع للسوق بهدف المحافظة على المستويات السعرية المناسبة للسهم.
وأوضح البريقي أن هناك عدداً من الأسهم القيادية تأثرت إيجاباً من حالة التفاؤل التي تسود أوساط المستثمرين، وأبرزها سهما إعمار وودبي الإسلامي، لتشهد خلال الجلسة عمليات شراء دعمت مؤشر سوق دبي.
وتوقع البريقي استمرار ارتفاع مستويات سيولة الأسواق خلال الجلسات المقبلة بالتزامن مع بدء موسم الإعلان عن النتائج النصف سنوية للشركات المدرجة.
ومن جانبه، قال حسن الحوسني المحلل بأسواق المال” وجدنا شراء ملحوظاً من محافظ أجنبية تركز على الاستثمار متوسط المدى في ظل الأخبار الإيجابية عن الشركات وعلى الأخص بعد أن أعلنت إعمار العقارية منذ فترة عن عزمها في طرح اكتتاب جديد.
وأشار الحوسني إلى أن هناك حالة من التذبذب تؤثر في قرارات المستثمر المحلي، إذ يحجم بيعاً أو شراء، نتيجة عدم وضوح حركة مؤشرات السوق، سواء كانت ارتفاعاً أو انخفاضاً، متوقعاً أن تكون فترة الهدوء التي سادت أخيراً في نهايتها.