حذرمتوقع بأسواق الخليج وسط ترقب لشهادة يلين
توقع محللو أسواق المال، أن تستكمل مؤشرات الأسواق الخليجية اتجاهها المتذبذب المائل للصعود الطفيف وسط حيطة وحذر خلال جلسة اليوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين لشهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمام الكونجرس.
وصعدت معظم أسواق الأسهم الخليجية، يوم الثلاثاء، بفعل شراء الأجانب والمؤسسات لأسهم البنوك.
وتلقي يلين شهادتها نصف السنوية أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس لتوضيح التوجهات بشأن السياسية النقدية ومن ثم الفائدة ومرات الرفع المرتقبة.
وتتبع دول الخليج عادة تحركات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة نظراً لربط عملتها بالدولار.
في وقت سابق يوم الثلاثاء قال جون وليامز رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي إن من المنطقي توقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
وقال محمد الشمري المحلل الفني لأسواق المال، في حديث لـ مباشر، أن معظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار وأي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة ستحاكيه غالبا تغيرا بالسعودية والإمارات وبقية الدول ومن ثم سيكون له تأثير على أسواق المال.
وبين الشمري إن شهادة يلين اليوم ستكون بمثابة بوصلة للأسواق وخصوصا لاسهم البنوك والعقار أكثر المتأثرين بقرارات رفع الفائدة.
وأوضح الشمري أن تباين الأداء بين الأسواق العالمية أمس سيدفع المستثمرين لمزيد من الحذر الوقتي اليوم، بينما سيستمر المضاربون في زيادة مراكزهم بالأسهم المتدنية المغرية للشراء.
وقال مهند دياك، المحلل بأسواق المال، إن بعض تراجعات الأسواق العالمية أمس ترقبا آي للإشارات بشأن عدد مرات رفع الفائدة الأمريكية من المتوقع أن يدفع مستثمري اسواق الخليج اليوم الى الحذر ومن ثم تراجع السيولة.
وأشار دياك إلى أن أسهم البنوك من الممكن أن تواصل الصعود؛ حال تحديد مرات زيادة تشديد السياسيات النقدية ورفع أسعار الفائدة الأمريكية التي من المفترض أن تحسن أداء البنوك التشغيلي.
ونوه دياك إلى أن أسهم البنوك السعودية رخيصة عند مقارنتها بأسهم البنوك الأخرى في المنطقة.
ونصح المحلل بأسواق المال، حمود العازمي، المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري، واختيار الأسهم ذات الملاءة المالية، والتي وصلت لمستويات متدنية حيث يمكن تحقيق أرباح جيدة حال اقتنائها إلى حين اتضاح الرؤية بالنسبة للأسواق العالمية.
وقال أحمد عقل، المحلل المالي بأسواق الخليج لـ”مباشر”، إن الاسواق تواجه حذراً ملحوظاً من قبل المستثمرين الذين ينتظرون إعلانات الربع الثاني والتي تمثل البوصلة لقراراتهم الاستثمارية في بناء وتعديل مراكزهم المالية.
وأوضح عقل، أن أسواق المنطقة تعاني حالياً من غياب محفزات قوية تحركها إيجابياً، فضلاً عن التأثيرات السلبية المستمرة للعوامل الخارجية.
وتوقع عقل، أن تكون جلستا الأربعاء والخميس اختباراً حقيقياً لمستويات المقاومة التي توجهها مؤشرات أسواق الخليج، ومدى استعدادها لتخطيها في ظل عدم استقرار النفط فوق مستوى 50 دولاراً.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق الخليجية أمس الثلاثاء:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.1 %إلى 7245 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.6 %إلى 3440 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.2 %إلى 4409 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.4 %إلى 9030 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 %إلى 6779 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 %إلى 1312 نقطة.
مسقط.. ارتفع المؤشر 0.2 %إلى 5171 نقطة.