أسواق الإمارات تتجه لمواصلة الصعود وسط أجواء إيجابية وتفاؤل المستثمرين

توقع محللون لـ”مباشر” أن تستمر أسواق الإمارات في المسار الصاعد في جلسة اليوم الأحد في ظل ازدياد الأجواء الإيجابية، وتفاؤل المستثمرين خلال آخر خمس جلسات.

واوضح المحللون أن ارتفاعات أسعار النفط، بجانب ترقب نتائج الشركات القيادية المقرر إعلاناها خلال الأسبوع الجاري وسط تكهنات بتحسنها، خلقا تفاؤلاً في أوساط المتعاملين.

وأشاروا إلى أن وصول أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية، يصبح العائد على الاستثمار فيها أعلى كثيراً من الفوائد على الودائع بالبنوك.

وقال المدير العام لدى مركز الشرهان للأسهم أن جلسة أمس سجلت استمرارا لتماسك السوق الذي أظهره خلال الأسبوع الماضي وذلك بدعم من بعض الأسهم القيادية.

ولفت جمال عجاج إلى أنه على الرغم من أن المتعاملون مازلوا بانتظار نتائج الربع الثاني الى أن حركة المؤشرات أظهرت تفاؤلا لدى المستثمرين وتوقعات بنتائج جيدة للشركات.

وتابع عجاج: هناك تحسن في مستويات السيولة، وهناك صفقات كبيرة تمت على سهم بنك أبوظبي الأول رفعت أحجام التداول في سوق العاصمة أكبر من المعدلات اليومية المعتادة في السوق خلال الأسابيع الماضية.

وأوضح عجاج: لاحظنا تحسنا على بعض الأسهم التي تراجعت خلال الأسابيع الماضية، قد ارتد أمس الى مستويات أعلى، ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه العديد من الشركات عن مشاريع جديدة خلال الأسابيع الماضية، قدمت دعما للثقة في أسواق المال.

وصعد سوق دبي أمس بنسبة 1.01% للجلسة السادسة على التوالي بالتزامن مع ارتفاع سهم داماك بنسبة 6.48% ليواصل وتيرته الصاعدة نحو أعلى مستوياته على الإطلاق. كما صعد دريك آند سكل 1.55% وإعمار 0.37%.

وفى سوق أبوظبي الذي ارتفع مؤشره 0.13% وتلقى دعم كبير من أسهم العقارات بعد صعود سهم “إشراق” 2.13% و”منازل” 1.92%.

ومن جانبه، توقع طارق غانم، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: أن يستمر التذبذب الأفقي المائل للصعود بأسواق الإمارات خلال جلسات الأسبوع المتبقية، مع تحسن السيولة بالأسهم الصغيرة التي باتت جاذبة لأنظار الصناديق الاستثمارية.

وأشار غانم، إلى أن الأسهم المحلية وصلت إلى مستويات مغرية للشراء، منوها الى أن بدأ فترة الافصاح عن النتائج جعلت التعاملات تزيد من زخمها مرة أخرى.

ونوه غانم، إن مستويات السيولة بدأت في الانحسار؛ بفعل الحذر الذي سيطر على بعض المستثمرين وسط غياب الاعلان عن نتائج الشركات الكبرى وتزايد ضغوط البيع على عدد من الأسهم التي شهدت خلال الجلسات الماضية ارتفاعات متتالية.