غلب التوجه الشرائي على الأجانب والاستثمار المؤسسي بسوق دبي المالي، ليرتفع بنهاية التعاملات متجاهلاً مبيعات الإماراتيين.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب 134.24 ملايين درهم، مقابل 109.65 مليون درهم قيمة المبيعات، بمحصلة شراء بلغت 24.58 مليون درهم.
وعن فئات المستثمرين، فقد بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي 96.96 مليون درهم، مقابل 77.24 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون المحصلة الشرائية 19.72 مليون درهم.
قال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة مايندكرافت للاستشارات، إن توجهات الأجانب الشرائية وتزايد الاستثمارات الخاصة بهم بأسواق الإمارات، بدأ منذ بداية العام الجاري.
وأِشار الغطيس إلى أن الأجانب مركزين على الأسهم القيادية التي بدأت تسترد عافيتها، وفي مقدمتها البنكية وبعض أسهم العقار في صدارتها إعمار والتي تترقب نتائج جيدة.
وأضاف الغطيس أن النظرة الإيجابية للاقتصاد الإماراتي بشكل عام مازالت من العوامل الرئيسية التي تجذب الاستثمارات الأجنبية للأسهم.
وغلب التوجه البيعي على تعاملات الإماراتيين بمحصلة بلغت 24.58 مليون درهم، بعد أن بلغت المشتريات 164.01 مليون درهم، مقابل مبيعات 188.60 مليون درهم.
وبلغت قيمة مشتريات الاستثمار الفردي 201.29 مليون درهم، مقابل 221.01 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون المحصلة البيعية بقيمة 19.72 مليون درهم.
وتوقع الغطيس أن تتجه تلك الاستثمارات إلى الأسهم الثقيلية على المدى البعيد مع النظرة الجيدة لها.
وسجل المؤشر بنهاية تعاملات اليوم الاربعاء، مكاسب بلغت 13.85 نقطة بوصوله لمستوى 3608.47 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 0.4%.
ورجح الغطيس أن تشهد الأسواق المزيد من الارتفاعات في ظل توجه مؤشر سوق دبي إلى مستويات 3730 – 4200 نقطة، وذلك إلى نهاية العام.
