الاسواق المحلية

الأسواق الإماراتية تتماسك وسط تزايد الاستثمارات الأجنبية

03A79FC3-4C9A-474C-A81A-899EF808BE90-7107-0000062936D4272D

 

توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل الأسواق الإماراتية تماسكها عند مستوياتها الحالية، خلال جلسة اليوم الاثنين، في ظل زيادة استثمارات الأجانب، وبعض المؤسسات بالأسهم.

وقال سالم النيويري، المحلل بأسواق المال، إنه على الرغم من اقتراب مؤشرات أسواق الإمارات من عمليات جني الأرباح، فإن الاستثمارات الأجنبية في تزايد وتتجه للشراء، وهذا يؤكد وجود الأسهم عند مستويات مكرر ربحية جيدة.

وبين النيويري، أن أسواق الأسهم الإماراتية تماسكت في جلسة تداولات أمس؛ بفعل الصفقات السريعة التي حدثت على الأسهم القيادية والصغيرة في الساعة الأخيرة.

وأوضح النيويري، أن الأسعار المغرية جذبت المستثمرين لشراء أسهم عقارية كسوق دبي المالي، وإعمار، ودبي الإسلامي.

وفي سوق دبي أمس مالت تعاملات الأجانب نحو الشراء، بعد أن حققوا مشتريات بقيمة 92.97 مليون درهم، مقابل مبيعات بنحو 81.15 مليون، بصافي شرائي 11.82 مليون درهم. وبلغت مشتريات الاستثمار المؤسسي نحو 58.89 مليونا، مقابل مبيعات بنحو 55.2 مليوناً، بصافي شرائي 3.7 ملايين درهم.

وأكد النيويري على أن المضاربات ما زالت تسيطر على التداولات مع ترقب المستثمرين للإفصاحات الفصلية التي تخص القطاع العقاري تحديداً وفي مقدمتها “إعمار” و”أرابتك” و”دريك أند اسكل”.

وتوقع النيويري استمرار زخم السيولة التي تشهدها الأسواق الإماراتية، منذ بداية العام الجاري، فضلاً عن الدخول القوي للمؤسسات والمحافظ الأجنبية التي تحاول الاستفادة من تدني أسعار الأسهم مقارنة بالأسواق العالمية التي تشهد أغلب مؤشراتها في الوقت الراهن تراجعات ملحوظة.

وقال مدير عام شركة جلوبل للأسهم والسندات، إن التداولات كانت ضعيفة عموماً من حيث قيمة التداولات وحجمها في أسواق المال بالدولة، وذلك مع بداية الأسبوع، ولا زال المتعاملون ينتظرون مجموعة من نتائج الشركات القيادية.

وأضاف وائل أبومحيسن: هناك حالة من الترقب والانتظار تخيم على السوق، وخلال جلسة الأحد أمس، لم تظهر آية عوامل تؤثر على قرارات المستثمرين أو تسهم في زيادة حركة النشاط والتداول.

ومن جانبه قال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن الأسواق المالية المحلية ما زالت تعاني ضعفاً واضحاً لأحجام السيولة؛ نتيجة حالة التردد والحذر التي تسود أوساط المستثمرين.

ولفت الطه إلى انحسار سيولة الأسواق يأتي بسبب حالة عدم اليقين وتراجع ثقة المستثمرين والمحافظ الاستثمارية المحلية في عودة الأسهم إلى مسارها الصاعد، بعدما تخلت المؤشرات عن مستويات فنية مهمة، مع استمرار غياب المحفزات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى