غياب المحفزات يدفع الأسواق الإماراتية للتباين
قال محللون لـ”مباشر” إن أسواق الإماراتية تعاني من غياب المحفزات وانخفاض السيولة، وهو ما دفع مؤشراتها للتباين بالفترة الأخيرة؛ في ظل ترقب لأداء البورصات العالمية والتوترات السياسية في الولايات المتحدة، إضافة إلى اتجاه أسعار النفط في الفترة القادمة.
وخلال الجلسة الماضية، ارتفع مؤشر سوق دبي 0.45%، فيما هبط مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.46%.
وقال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات: إن الأسواق شهدت تذبذباً واضحاً في مستويات الأسعار خلال الجلسة الماضية مع تعرضها لبعض الصدمات نتيجة ظهور نتائج سلبية لبعض الشركات وفي صدارتها الاتحاد العقارية ودريك أند سكل.
وأشار عجاج إلى أن مؤشرات الأسواق تتحرك حالياً في اتجاه أفقي، منوها بأن غالبية الأسهم لا تزال تتحرك بشكل بطيء وعرضي مع ترقب محفزات جديدة.
ولفت عجاج إلى أن هناك توجهاً لدى كبار المستثمرين وعدم ضخ استثمارات جديدة بسبب العطلات الصيفية وهو ما هوى بالسيولة دون مستوى 250 مليون درهم بسوقي دبي وأبوظبي.
وتوقع عجاج أن استمرار الأداء المتباين للأسواق حتى انتهاء فترة عطلة عيد الأضحى واقتراب إعلان الشركات عن نتائج الربع الثالث.
وقال رائد دياب، نائب رئيس قسم البحوث لدي شركة كامكو للاستثمار، إن سوق دبي تحرك أمس في اتجاه صاعد ونجح في تعويض جانب كبير من خسائره في الجلسة السابقة. لكنه لا يزال من المبكر التنبؤ بانتهاء محاولات التراجع في الفترة القادمة.
وأضاف أن هناك حذراً بعض الشيء مع انتظار وترقب المستثمرين لدخول سيولة أجنبية جديدة قد تحفز على الصعود بعد انتهاء موسم الإفصاحات.
وانخفض إجمالي أرباح 110 شركات مدرجة في أسواق الإمارات بنسبة 0.3% إلى نحو 31.9 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بأرباح بلغت 32 مليار درهم في الفترة المقارنة من 2016.
وقال دياب إن الأسواق في الفترة الماضية استمرت في نطاق ضيق مع افتقاره للمحفزات في الوقت الراهن وترقب المستثمرين لأداء البورصات العالمية والتوترات السياسية في الولايات المتحدة، إضافة إلى اتجاه أسعار النفط في الفترة القادمة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة.
وأوضح دياب أن صعود مؤشر أبوظبي فوق مستوى 4506 نقطة من شأنه ينهي التذبذب ويتجه للصعود إلى 4560 نقطة.
وأشار دياب إلى أن اختراق مؤشر دبي لمستوى 3680 نقطة سيبقى العامل الأساسي لرؤية اتجاه إيجابي جديد.