محافظ المركزي الإماراتي يحذر من تداول العملات الرقمية
حذر محافظ مصرف الإمارات المركزي، اليوم الاثنين، من مخاطر تداول العملات الرقمية خاصةً “البيتكوين”.
وقال مبارك راشد المنصوري، في تصريحات صحفية عقب افتتاح القمة العالمية للخدمات المالية الإسلامية بأبوظبي، إن المخاطر المرتبطة بالتعامل بالعملات الافتراضية مرتفعة، مشيراً إلى أن هذه العملات ليس لها مرجع محدد، وأنها تخضع بشكل أساسي للعرض والطلب.
وتابع المنصوري: “تتضمن المخاطر أنها قد تستخدم في عمليات غسل الأموال”.
وأشار محافظ المركزي إلى ضرورة الاستعانة بالتقنيات التي تفيد تطوير القطاع المصرفي، ولكن مع توخي الحذر في اعتماد ما يظهر من تقنيات حديثة قد تضرر بالقطاع كالعملات الرقمية.
وتُعرف تلك العملات التي حظيت بشعبية واسعة في الآونة الأخيرة بالعملة المُعماة أو العملة الإلكترونية، وهي عبارة عن تمثيل لممتلكات رقمية، وبشكل أكثر دقة، فهي عبارة عن برنامج مكتوب بلغة برمجة معينة، وباستخدام تقنيات تشفير عالمية تجعل من عملية اختراقها والتلاعب بها أمراً أشبه بالمستحيل.
وفي مطلع الشهر الجاري، وفي مؤتمر صحفي بالرياض قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أحمد الخليفي، إنه لن يكون هناك ريال ورقي في المرحلة القادمة كاشفاً عن وجود خطة لوضع عملة رقمية تجريبية للتداول بين البنوك لمواكبة التطورات العالمية.
نتائج البنوك
وحول نتائج أعمال البنوك، توقع مبارك المنصوري أن تحقق نمواً مناسباً في أرباح العام الجاري، فضلاً عن أن ارتفاع الودائع لدى البنوك الإماراتية دليل ثقة وانكشافها على الأسواق العالمية محدود.
وأوضح أن البنوك أيضاً أخذت مخصصات تصل لـ 105% لمواجهة القروض المتعثرة.
وكان رئيس اتحاد المصارف الإماراتية، توقع في سبتمبر الماضي، أن تشهد أرباح البنوك المحلية خلال النصف الثاني من العام الحالي استقراراً، محافظة على معدلاتها المحققة في النصف الأول من نفس العام.
وقال عبدالعزيز الغرير، للصحفيين، إن القطاع المصرفي الإماراتي الذي يعتبر الأكبر بالمنطقة العربية، لم يشهد معدلات كبيرة في الإقراض أو الخدمات المصرفية الأخرى هذا العام، وأنه في المجمل سيشهد استقراراً في الأداء.