الإسترليني يتراجع بعد دعوة تمرد جديدة ضد تيريزا ماي
تعرض الجنيه الإسترليني إلى هبوط حاد أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعد أن أفادت تقارير صحفية بوجود حركة تمرد جديدة ضد رئيسة الوزراء البريطانية.
وكانت صحيفة الـ”سانداي تايمز” ذكرت أن هناك 40 نائباً تابعين للحزب المحافظ اتفقوا على توقيع خطاب سحب الثقة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استجابة النواب لتهديدات مفوضي الاتحاد الأوروبي لوقف جميع المحادثات التجارية حتى مارس المقبل ما لم توافق المملكة المتحدة على تسوية الاتفاق بشأن “البريكست”.
وفي الشهر الماضي، أفادت تقارير صحفية بأن هناك اتجاهاً لنحو 30 مشرعاً من حزب المحافظين إلى التوقيع على طلب ينادي باستقالة تيريزا ماي من الحزب بسبب سياستها.
وبحلول الساعة 9:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنحو 1% إلى 1.3071 دولار.
كما انخفضت العملة البريطانية أمام اليورو بنحو 0.8% إلى 0.8908 إسترليني.
ويجتمع قادة الأعمال الأوروبيين مع ماي اليوم لمناقشة مستقبل التجارة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جانبه أعرب كبير المفاوضين في الاتحاد الاوروبي “ميشال بارنييه” في الأسبوع الماضي عن أمله في أن تحقق محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إنجازاً بحلول نهاية العام، قائلاً: إن المملكة المتحدة لديها أسبوعان للتوصل إلى عرض أفضل.