توقع محللون أن تكون عمليات البيع من جانب صناديق التحوط هي السبب وراء تراجع الأسهم اليابانية التي تتعرض إلى خسائر حادة في تلك الفترة.
وقال “نوريوكي ساتو” محلل بشركة “إس.بي.بتي” في تصريحات لوكالة “بلومبرج”، اليوم الأربعاء، إن أحد الأسباب وراء خسائر بورصة طوكيو هي أن صناديق التحوط في تلك الفترة تغلق تعاملاتها لهذا العام.
ومنذ بداية الأسبوع الجاري تتعرض الأسهم اليابانية إلى موجة خسائر كبيرة فقد معها مؤشر “نيكي” نحو 700 نقطة، كما تخلت عن مكاسبها التي أوصلتها إلى أعلى مستوى في 26 عاماً.
وأغلق مؤشر “نيكي” اليوم متراجعاً بنحو 1.6% إلى 22028.3 نقطة.
وأضاف أن الفترة الحالية هي موعد تسوية مراكز لعدد من الصناديق، حيث أن السنة المالية لعدد عدد كبير من صناديق التحوط تنتهي في نوفمبر.
من جانبه، قال “كبير الاستراتيجيين في مجال الوساطة بطوكيو إن اللاعبين على المدى القصير وربما صناديق التحوط يبحثون في الوقت الحالي عن جني الأرباح، “وذلك بعد أن وصل السوق لذروته يوم الخميس الماضي”.
في الوقت نفسه لاتزال هناك صناديق معاشات تقاعدية في الخارج والصناديق المشتركة لاتزال مستمرة في تفضيل الأسهم اليابانية.
