الاسواق المحلية

“أبوظبي” بلا ارتفاعات قطاعية وسط تداولات “متواضعة”

4918706_1024

 

 

أقفل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الثلاثاء – منتصف الأسبوع، على تراجع بلا ارتفاع أي من القطاعات بقيادة الطاقة والبنوك وسط تداولات متواضعة.

وتراجع المؤشر بنحو 0.28%، ليفقد من خلالها 11.31 نقطة بوصوله لمستويات الـ 4014.92 نقطة.

وقال محمد سنبل، المُحلل الفني وعضو الجمعية المصرية للمُحللين: “تأثر أسهم سوق أبوظبي اليوم بالترقب الكبير بين المتعاملين لما سيصل اليه اجتماع الفيدرالى الأمريكى مع الاحتماليات القوية برفع مستويات الفائدة”.

وأوضح “سنبل” في حديث لـ “مباشر”أنه من الناحية الفنية لازال مؤشر أبوظبي فى مسار هابط على المدى المتوسط الأجل يدفع الى ظهور بائعين جدد والذين أصبحوا الان هم أكثر قوة “.

وأشار “سنبل” إلى أن مستوى 4000 نقطة يبقى مستوي من مستويات الأمان لمن هو بداخل السوق حاليا ، لافتا إلى أن كسرها اعلان عن موجه هابطة جديدة تدفعنا إلى 3900/ 3500 نقطة” .

وعلى صعيد التداولات شهدت تراجعاً مقارنة بجلسة، أمس الاثنين، حيث تم التداول على 61.05 مليون سهم ،مقابل 103 ملايين سهم لتنخفض بنحو 41%، وبقيمة 150.35 مليون درهم (41 مليون دولار)، مقابل 163.76 مليون درهم (44.6 مليون دولار) بتراجع 8.2%.

وتصدر الخاسرين قطاع الصناعة بنسبة 1.29%، بفعل سهم “سيراميك رأس الخيمة” بنحو 2.65%. وهبط الطاقة بنحو 0.47% بعد تراجع “طاقة” بنسبة 2.27%.

ولم يرتفع اليوم سوى 6 أسهم تصدرها سهم بلدكو بنسبة 2.44%، فيما جاء الخليج الأول الأقل ربحاً بنحو 0.44%.

وبلغ رأس المال السوقي اليوم نحو 385.35 مليار درهم ( 104.886 مليار دولار).

وانخفض البنوك بنسبة 0.41%، بعدما سجل بنك أبوظبي التجاري تراجعاً بنسبة 3.51%، ليتصدر التداولات بنحو 50 مليون درهم، وبكميات بلغت 9 ملايين سهم.

وكان العقار أقل الخاسرين بنحو 0.09%، بعد تراجعات رأس الخيمة العقارية بنحو 4.17%، متجاهلاً ارتفاعات سهم إشراق بنحو 2.17%.

من جهته طالب جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم ،لـ”مباشر” ” المحافظ بالعودة إلى السوق من أجل إعادة الثقة بشكل قوي خصوصاً وأن الملاءة المالية للشركات جيدة وذلك مع اقتراب الإعلان عن النتائج السنوية.

وأشار “حجاج” إلى أن التراجعات السابقة بأسواق الإمارات ولدت فرصاً استثمارية قصيرة الأجل أمام المضاربين بأسواق المال.

وتوقع “حجاج” أن تواصل الأسواق التأرجح بين صعود وهبوط حتى نهاية العام في ظل غياب المحفزات التي يجرى الحديث عنها في كل مرة تهبط فيها الأسهم، مشيراً إلى أن ما تبقى من سيولة في قاعات التداول هي للمضاربة اليومية، فيما تغيب السيولة الاستثمارية.

وأكد “حجاج” أن التراجعات التي شهدتها الأسواق الإماراتية في الفترة الأخيرة غير معقولة وغير مبررة على الإطلاق، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي في دولة الإمارات يعد جيداً رغم الظروف التي تؤثر في جميع الدول، سواء نتيجة التطورات المتعلقة بأسعار النفط أو الجيوسياسية.

ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في إنهاء تعاملات جلسة الاثنين على ارتفاع بعد تراجعات، أمس الأحد، وسط ارتفاع في التداولات مدفوعة بقطاع العقار، والبنوك، والاتصالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى