توقع محللون لـ”مباشر” أن يواصل المستثمرين بأسواق الخليج زيادة مراكزهم بالأسهم البنكية والعقارية؛ اليوم الأربعاء في ظل تواحدها عند مستويات مغرية بالتزامن مع ارتفاعات الاسواق العالمية وصول النفط لمستويات جيدة وزيادة التكهنات الإيجابية حيال نتائج الشركات القيادية.
وتباين اداء أسواق المنطقة أمس مع ارتفاع بورصتي السعودية ودبي في اندفاع المتعاملين الى شراء أسهم الشركات المتوسطة والكبيرة.
وفي السعودية ارتفع أمس سهم مصرف الانماء والراجحي وسابك بنسب تتراوح مابين 1% الى 2%، كما ارتفعت في دبي أسهم إعمار وأرابتك ودبي الإسلامي بـ 1.8%، و0.8%، و0.5% على الترتيب.
وقال وائل محيسن، مدير عام شركة جلوبال للأسهم والسندات، إن الأسواق تحركت أمس بشكل مائل للصعود مع استمرار عمليات المضاربة على بعض الأسهم في ظل حالة الترقب لمزيد من نتائج الشركات.
وأعرب محيسن عن تفاؤله تجاه حركة الأسواق خلال الفترة القادمة.
قال دايم سلطان المحلل بأسواق الاسهم لـ”مباشر” إن أداء الأسواق كان إيجابياً ومنطقياً لكن ينقصه ارتفاع مستويات السيولة، والتي توقع أن تشهد تعافياً ملحوظاً في الفترة القادمة.
وتوقع سلطان، أن تشهد معظم الأسهم الكبرى بالأسواق مزيداً من التجميع الحذر في جلسة اليوم.
وقال سلطان إن المؤسسات والمحليين أظهروا قوة شرائية جديدة بالأسواق؛ نظراً لوجود أسهم كبرى عند مستويات مغرية فنياً.
وقال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، لـ”مباشر”، إن مؤشرات الأسواق الخليجية تواجه مقاومات مهمة فنياً خلال جلسة اليوم، وجلسات الأسبوع القادم.
وبين رضوان، أن المحركات الرئيسية للأسواق إلى نهاية النصف الأول من 2017 سيحددها مسار النفط “المحدد الرئيسي للأسواق”.
واشار رضوان الى أن الوقت الحالي يستدعي على المتعاملي عدم رفع المراكز المالية في الوقت الحالي، على أن تكون نسبة الأسهم مقابل النقدية لا تتعدى 25%.
من جانبها، نصحت نوف عبدالله، المحللة بأسواق المال، المتداولين بالأسهم الخليجية حالياً بالمضاربة بحذر، مع تفعيل نقاط وقف الخسارة للأسهم المتمركز فيها، أو الانتظار لتأكيد الارتفاع والشراء وأخذ مراكز جديدة.
