اتحاد المصارف الإماراتي يواجه الاحتيال المالي
أعلن اتحاد مصارف الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن دعمه الكامل لـ “الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال المالي” خلال الحملة التي تقام من 12 حتى 18 نوفمبر.
وينضم اتحاد المصارف إلى مجموعة من المؤسسات المرموقة للتعاون مع “جمعية محققي الاحتيال المعتمدين”، أكبر منظمة عالمية لمكافحة الغش والفساد في العالم.
ووفقاً لتقرير الجمعية العالمية لمحققي الاحتيال المعتمدين سابق لصحيفة ذا ناشينز، فإن حالات الاحتيال المالي تكلف مؤسسات الأعمال حول العالم ما يقدر بنحو 5% من عائداتها السنوية، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى المليارات.
وكانت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الإماراتية قد ذكرت مؤخراً أنها قد نجحت في إحباط ما مجموعه 561 تهديداً سيبرانياً، وتعد هذه الهجمات ثاني أكثر الجرائم التي أبلغت عنها مؤسسات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، والتي استهدفت المؤسسات العامة والخاصة في النصف الأول من العام الجاري وحده.
وكان اتحاد مصارف الإمارات، وضمن إطار جهوده المتواصلة لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع، قد أصدر مؤخراً مجموعة من النصائح والارشادات سهلة التنفيذ حول الاحتيال المالي.
وعلاوة على ذلك، تعتزم “لجنة منع الاحتيال” التابعة للاتحاد إطلاق مبادرتها الداعية إلى تبادل المعلومات بين البنوك حول عمليات الاحتيال والتزوير.
وهذه المبادرة ستكون بالتعاون مع الاتحاد للمعلومات الائتمانية، وذلك بهدف الحد من حالات الاحتيال عند تقديم الطلبات وعند عملية الإقراض في دولة الإمارات.
واتحاد مصارف الإمارات هو هيئة تمثيلية مهنية تأسست عام 1982 وتضم 48 عضواً من البنوك العاملة بالدولة، ويعمل على رعاية مصالح جميع البنوك الأعضاء وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها للارتقاء بالصناعة المصرفية لما فيه خير لصالح القطاع المصرفي والعملاء والاقتصاد الوطني.