الاخبار الاقتصادية

استبيان.. الاستقرار الاقتصادي والسياسي يجذب المغتربين بالإمارات


أكد الاستبيان السنوي لآراء المغتربين الصادر عن HSBC، تحت عنوان تحقيق الطموحات في الخارج لعام 2016، أن الاستقرار الاقتصادي والسياسي في دولة الإمارات لا يزال يجذب المغتربين الذين يهمهم تطوير مسيرتهم المهنية، مقارنة بالأسواق الأخرى حول العالم.

ووفقاً للاستبيان، فإنه بالرغم من الظروف الاقتصادية الكلية المعقدة وارتفاع الأسعار، يقدر الناس المكاسب المالية التي تقدمها الإمارات إلى جانب السلامة ونوعية الحياة الجيدة للعائلات. 

وصنف المغتربون، بحسب الاستبيان، دولة الإمارات في المرتبة الـ12 بين 45 سوقاً حول العالم كوجهة اغتراب للعيش والعمل، في حين شكلت سنغافورة، ونيوزيلندا، وكندا، الأسواق الثلاثة الأفضل في العالم.

ووصف المغتربون الإمارات بأنها ملاذ آمن، حيث اختارها حوالي ثمانية من أصل عشرة مغتربين (78%) على أنها الأكثر استقراراً سياسياً من بلدانهم الأصلية، وفقاً للاستبيان.

وفقاً للاستبيان، يشعر 6 من أصل 10 مغتربين (57%) بالثقة حيال الاقتصاد المحلي مع العلم أن هذه النسبة تشكل انخفاضاً بنسبة 4% في عدد المغتربين بدولة الإمارات الذين عبروا عن الموقف نفسه عام 2015. 

وصرح ثلثا المغتربين (66%) بحسب الاستبيان، بأنهم يكسبون المزيد من المال مقارنة ببلدانهم الأصلية، ويتجلى ذلك من خلال رد المشاركين في الاستطلاع من الإمارات على أنهم يتقاضون أجراً يزيد بحوالي 14% على المتوسط ​​العالمي.

وأشار معظم المغتربين (93%) في دولة الإمارات، إلى أنهم يحققون مكاسب مالية، على غرار بدل السفر، كجزء من عقود عملهم، وهذه نسبة تتجاوز المعدل العالمي البالغ 33%، وفقاً للاستبيان.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال كونال مالاني، رئيس إدارة قيمة العملاء، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات، في بنك HSBC الشرق الأوسط: “ليس بالمفاجئ أن دولة الإمارات لا تزال تحتل مرتبة عالية من حيث الفرص المالية التي توفرها للمغتربين من جميع أنحاء العالم، فقد كان ذلك منحنى مستقراً في الاستبيان على مدى السنوات القليلة الماضية”. 

وأضاف: هناك عامل جاذب آخر يستقطب المغتربين إلى الإمارات وهو أن أكثر من ستة من أصل عشرة مغتربين (61%) يعتقدون أن نوعية حياتهم قد تحسنت منذ انتقالهم، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 52%. ومع ذلك، تشكل التكاليف مصدر قلق متزايداً، خصوصاً من ناحية تعليم الأطفال.

وتابع كونال مالاني: حيث يشير حوالي تسعة من أصل عشرة مغتربين (88%) إلى أن تكاليف تربية الطفل هنا أعلى مما هي عليه في بلدهم الأصلي، في حين تفيد نسبة 91% بأن تكاليف التعليم قد ارتفعت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى