الأسهم العقارية كلمة السر بأسواق الإمارات
توقع محللون لـ”مباشر”: أن تعود أسواق الإمارات إلى المسار الصاعد خلال جلسة اليوم الخميس؛ في ظل الزخم الشرائي الذي يشهده سهم إعمار وبعض الأسهم العقارية مع اقتراب انطلاق معرض سيتي سكيب.
وفي نهاية تعاملات أمس، ارتفع سوق دبي بنسبة 0.49% ليغلق عند 3642 نقطة، وانخفض سوق أبوظبي 0.48% ليصل إلى 4457 نقطة.
وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال لـ”مباشر” إن ما تشهده الأسهم العقارية من نشاط ملحوظ مع قرب انعقاد معرض سيتي سكيب في 11 من الشهر الجاري دفع المؤشرات للتماسك عند مستويات فنية هامة.
وفي أبوظبي بنهاية تعاملات أمس، ارتفع قطاع العقار بنسبة 1.4% بعد ارتفاع سهم الدار العقارية 1.75%.
وفي دبي، زاد قطاع العقار 1.06% بفعل مكاسب “إعمار العقارية” 2.25%، وداماك 0.25%، وديار 0.19%، ودريك آند سكل 0.26%.
وأضاف العازمي، أن سهم إعمار العقارية كان له الدور الكبير في إعادة سوق دبي للصعود أمس بعد الارتفاع لأعلى سعر له منذ 3 سنوات عند 8.65 درهم، وذلك بعد إعلان “إعمار للضيافة” التابعة لشركة إعمار العقارية عن توقيع عقد إدارة فندقي لتشغيل “العنوان ماديفارو مالديف منتجع وسبا”.
حركة عرضية لمؤشر دبي
ومن جانبه، قال أحمد العطار، المحلل الفني بأسواق المال، لـ”مباشر”، إن اعمار العقارية قائد سوق دبي المالي وصاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر العام، ويتداول حالياً في قناة صاعدة.
وأوضح العطار أن السهم يقف حالياً عند مستوى مقاومة هام، وهو 8.65 درهم والذي باختراقه يرشح للاندفاع لتحقيق مستوى 10 دراهم مروراً 8.84 – 9.14 – 9.53 درهم.
وبالنسبة لمؤشر سوق دبي بين العطار أن المؤشر يتداول في نطاق عرضي ما بين 3600 – 3200 وذلك لأكثر من عامين مع ضعف عام بالسيولة في معظم القطاعات.
وأضاف العطار أن الأسهم القيادية وعلى الأخص ساهمت إعمار ودبي الإسلامي ودبي للاستثمار، وأخيراً داماك خلال الفترة المذكورة في صعود المؤشر والتي تركزت فيها السيولة الاستثمارية.
وأشار العطار إلى أن المضاربات التي حدثت على سهم جي إف إتش نتيجة النجاح في إعادة الهيكلة وتحقيق الأرباح شهد تدفق سيولة بشكل عالٍ وساهم في عودة الحالة الإيجابية في السوق في تلك الفترة.
وأكد العطار أن مؤشر دبي مازال يفتقد العزم الإيجابي المطلوب من خلال نقص السيولة وتأثير الأحداث الجيوسياسية في المنطقة.
ولفت العطار إلى أن تعثر بعض الشركات مالياً من خلال الخسائر المتراكمة وهو ما حدث في أرابتك ودريك آند سكل والتي ما زال المستثمرون يترقبون نجاح مرحلة إعادة الهيكلة كما حدث في شركة أرابتك.